باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، العملية التي نفذها “بطل” أردني على معبر الكرامة، وأدت إلى مقتل اثنين من جنود الاحتلال، معتبرة أنها تأتي في سياق الرد على جرائم الإبادة والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
متابعات-الخبر اليمني:
وأكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن العملية تمثل امتداداً لحضور المقاومة في وجدان الشعوب العربية والإسلامية، مشددة على أن محاولات الاحتلال في تطويع الإرادة الشعبية ستفشل، وأن المقاومة ستبقى الخيار الوحيد في مواجهة عدوان الاحتلال.
ورأت اللجان، أن العملية تعبّر عن نبض الشارع العربي، وتوجه رسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة بقوة في وجدان الأمة، مشيدة بما وصفته بـ”الروح الثورية” التي حملها المنفذ في وجه الاحتلال.
بدورها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، العملية بـ”البطولية والنوعية”، معتبرة أنها تؤكد وحدة جبهات المواجهة مع الاحتلال، وتكشف عن أن قضية فلسطين لا يمكن عزلها عن محيطها العربي رغم محاولات التطبيع والتهميش.
وقالت الجبهة إن توقيت العملية، المتزامن مع عمليات أخرى في رفح وشمال غزة، يعزز من وحدة المصير والنضال المشترك بين أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة، ويرسل رسالة واضحة بأن الاحتلال لن ينعم بالأمن على حساب دماء الأبرياء.
وفي سياق متصل، أعادت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، نشر صورة تحوي رسالة من ناطقها العسكري “أبو عبيدة”، جاء فيها: “الأردن منا ونحن منه”، مرفقة برمز المثلث الأحمر ودبابة محترقة، في إشارة إلى البطولة التي جسدها المنفذ للعملية.
كما أشادت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالعملية، مؤكدة أنها تمثل امتداداً لعمليات سابقة مثل تلك التي نفذها الشهيد ماهر الجازي على نفس المعبر العام الماضي
