أشادت حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل بالضربات الجوية اليمنية التي استهدفت مواقع الاحتلال في عمق فلسطين المحتلة وآخرها عملية أم الرشراش الأخيرة حيث تم استهداف مركز السياحة الداخلية للمستوطنين في جنوب فلسطين المحتلة فيما اعترفت سلطات الاحتلال بإصابة 22 إسرائيليًا وفشل منظومة القبة الحديدية في اعتراض الطائرة اليمنية.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال عضو الهيئة التنفيذية للحركة الكاتب خالد بركات إن العمليات اليمنية تحظى بتأييد القوى الثورية وحركات التحرر حول العالم وبخاصة القوى المناهضة للإمبريالية والإسرائيلية والفاشية مؤكدًا أن العملية جاءت بعد استهداف طائرات مسيرة لسفن أسطول الصمود العالمي وأنها تستهدف القطاع السياحي الداخلي للكيان وليس السياحة الخارجية فقط.
وأضاف بركات أن العملية كشفت عن أساليب جديدة متقدمة للقوات المسلحة اليمنية التي فاجأت الاحتلال ما عمّق الأزمة الداخلية وأضعف ثقة المجتمع الإسرائيلي بقدرة جيشه على حماية مراكزهم التجارية والسياحية وجبهتهم الداخلية مشيرًا إلى أن مشهد الطائرة اليمنية وهي تخترق الأجواء الفلسطينية وتنفجر في قلب مركز السياحة بالجنوب يمثل رسالة قوية تعزز معنويات الشعب الفلسطيني واليمني.
بدورها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعمليات العسكرية النوعية للقوات اليمنية التي استهدفت عمق الكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش واعتبرت هذه الضربة الدقيقة تأكيدًا على الفشل الذريع للعدو ومنظوماته العسكرية في مواجهة اليمن أو النيل من إرادته.
وأوضحت الجبهة أن القوة العسكرية اليمنية أثبتت قدرتها على اختراق الحصون الدفاعية المتطورة للعدو وأن سقوط الطائرات المسيّرة في قلب أم الرشراش دليل عملي على دقة الصواريخ اليمنية وعجز منظومات الاعتراض الإسرائيلية.
وأكدت الجبهة أن العمليات البطولية اليمنية تمثل دفاعًا عن كرامة الأمة وتجسيدًا حيًا للانتصار لعذابات الشعب الفلسطيني وتعكس إصرار اليمن على مواصلة معركة إسناد غزة كموقف ثابت لا تراجع عنه وهو ما سيسجله التاريخ بحروف من ذهب.