أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى عبّرت فيه عن الفخر والاعتزاز بالصمود الذي أظهره الشعب الفلسطيني معتبرة أن ما جرى ملحمة بطولية أسطورية شكلت صخرة تحطمت عليها مخططات العدو الصهيوني الخبيثة.
متابعات-الخبر اليمني:
وأكدت الفصائل أن معركة طوفان الأقصى تشكل محطة تاريخية في المشروع المقاوم وأنها جاءت رداً طبيعياً على المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية مشددة على أن خيار المقاومة بكل أشكالها يظل السبيل الوحيد لمواجهة العدو وأن سلاح الشعب الفلسطيني حق لا يمكن التنازل عنه.
ودعت الفصائل الجماهير العربية والإسلامية إلى إظهار التضامن والخروج إلى الشوارع دعماً لفلسطين وللمقاومة معتبرة أن الدعم الشعبي والمساندة الميدانية جزء أساسي من استراتيجية الصمود في مواجهة الاحتلال.
ووجّهت الفصائل تحية إلى جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق وإيران ونوهت بدور القادة والشهداء الذين سطروا ملاحم بطولية وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف.
وأكدت الفصائل أن معركة طوفان الأقصى مستمرة وأن ذكرى العامين تشكل تأكيداً على استمرار الصمود والمقاومة وعدم التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني مشيرة إلى أن الفلسطينيين قادرون على مواجهة المؤامرات العدوانية للكيان الصهيوني وأن مقاومتهم تبقى نموذجاً على الإرادة والوحدة الوطنية.
وخلصت الفصائل إلى أن هذه الذكرى تحمل درساً للعالم مفاده أن الشعب الفلسطيني يملك القدرة على تحدي كل الخطط العدوانية وأن المقاومة ليست خياراً فحسب بل حقاً مشروعاً للدفاع عن الأرض والمقدسات والكرامة الوطنية.