الطفل المشاغب من أكثر أنواع الأطفال التي تواجه الأمهات صعوبة فى التعامل معه وقد يزداد الأمر سوءا وتفقد الأم السيطرة علي طفلها فى بعض الأحيان، لذلك نقدم بعض النصائح للتعامل مع الطفل المشاغب، وهى:
متابعات- الخبر اليمني :
-تحدث مع طفلك بهدوء
تحدث مع طفلك بهدوء بدون صراخ أو خناق معه حتى لا يزيد عناده وإصراره على التصرفات الخطأ، وتعلم الهدوء واختيار الكلمات التي تُحدث تأثيرًا دائمًا على طفلك. علم طفلك أنه لا يستطيع تحقيق أي شيء من خلال السلوك الخاطئ أوالصراخ. بدلًا من ذلك، علّمه كيفية التصرف بشكل لائق وعزز سلوكه بالمكافآت المناسبة. حاول أن تكون على وفاق مع معلمي طفلك وناقشى خططك معهم مسبقًا.
كن إيجابيا بشأن الأشياء الجيدة
عندما يكون سلوك الطفل صعبًا، قد يُغفَل ما يُجيده. عبر لطفلك عن رضاك عن شيء فعله. يمكنك التعبير عن رضاك بمنحه اهتمامًا، أو عناقًا، أو ابتسامة.
-توجيه الطفل
جميعنا نعلم أهمية توجيه الأطفال في حياتنا اليومية. لكن ليس جميعنا يدرك أهمية التحلي بالأدب في التعامل مع الطفل إذا بدأت بتعليم الطفل بدلاً من الصراخ، سيتعلم أهمية السلوك المرغوب، واحرص دائمًا على التعامل مع الطفل بصبر، فهذا ما يترك أثرًا إيجابيًا عليه. دعِ الطفل يفهم اهتمامك به، واشرح له مخاطر السلوك السيئ في المنزل أو حتى أثناء وجوده في المدرسة.
-الإنضباط الإيجابي
يمكن أن يُسبب الصراخ والضرب ضغطًا نفسيًا مُؤذيًا لدى الأطفال. ويترتب على هذا الضغط عواقب سلبية عديدة، إذ يُؤدي إلى زيادة عدد المُتسربين من المدارس، ويُسبب مشاكل صحية، ويزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، وغيرها.
باختيارك أسلوب التأديب الإيجابي، يمكنك حماية نفسك وطفلك من هذه الآثار السلبية طويلة المدى. قضاء وقت ممتع معًا والاستفادة من أساليب التعزيز الإيجابي علاوة على ذلك، يجب عليك دائمًا الحفاظ على هدوئك وأدبك أثناء التعامل مع الطفل.
-إدارة عواطفك
قد يصعب عليكِ الأمر أحيانًا. لكن تذكر أن نوبات الغضب لا تحسن الوضع أبدًا. إذا صرخت أو استخدمت ألفاظًا قاسية أو عاقبت طفلك، ستزداد الأمور سوءًا. بدلًا من اختيار هذه الممارسات الخاطئة، تعلّم إدارة مشاعرك من خلال تغييرات في نمط الحياة، والتأمل، وما إلى ذلك. للتعامل مع مشاكل طفلك، عليك التحلّي بالعقلية السليمة. لذا، احرص على عدم تجاهل نفسك، وخذ فترات راحة دورية لتجديد نشاطك الذهني.