9 علاجات منزلية فعالة لتخفيف السعال الجاف في الليل

اخترنا لك

السعال الجاف، (السعال غير المنتج للبلغم) وغالباً ما يستمر بعد الإصابة بعدوى مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، ويمكن أن ينتج أيضًا عن التنقيط الأنفي الخلفي، أو الربو، أو ارتجاع المريء (GERD)، أو التعرض لمهيجات مثل دخان السجائر والتلوث .

متابعات- الخبر اليمني :

فيما يلى.. 9 علاجات منزلية فعالة لتخفيف السعال الجاف بشكل طبيعي واستعادة الشعور بالراحة:

العسل
يُعد العسل من أكثر العلاجات الطبيعية الموثوقة لتخفيف السعال الجاف، حيث تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات على تغليف الحلق، مما يُخفف التهيج ويُهدئ الرغبة في السعال، وقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة أرشيف طب الأطفال والمراهقين أن العسل أكثر فعالية من ديكستروميثورفان (مثبط شائع للسعال) في تخفيف السعال الليلي لدى الأطفال.

يمكنك تناول ملعقة صغيرة من العسل عدة مرات يوميًا أو مزجه مع شاي دافئ أو ماء، ومع ذلك، يُحذر إعطاء العسل للأطفال دون سن عام واحد خوفًا من خطر التسمم.

الكركم

يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب قوي ذو فوائد مضادة للالتهابات والفيروسات والبكتيريا، ويُستخدم على نطاق واسع لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية والربو، وقد ناقشت دراسة نُشرت في مجلة Frontiers in Immunology خصائص الكركمين القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، والتي تُسهم في علاج حالات صحية مختلفة، بما في ذلك مشكلات الجهاز التنفسي.

ولتعزيز امتصاص الكركمين، يُنصح بتناول الكركم مع رشة من الفلفل الأسود، حيث أضف ملعقة صغيرة من الكركم وكمية صغيرة من الفلفل الأسود إلى الحليب الدافئ أو الشاي أو عصير البرتقال، ويساعد تناوله بانتظام على تخفيف تهيج الحلق وتقليل الالتهاب المصاحب للسعال الجاف.

الزنجبيل

يُعرف الزنجبيل بخصائصه المُعززة للمناعة، والمضادة للبكتيريا والالتهابات، حيث يُساعد على تهدئة تهيج الحلق، ويُخفف من نوبات السعال، ويعد مشروب الزنجبيل الطازج فعالاً بشكل خاص، ما عليك سوى نقع شرائح من جذر الزنجبيل المُقشر في الماء الساخن لبضع دقائق، مع إضافة العسل لتعزيز مذاقه وفوائده العلاجية، كما يمكن تناول الزنجبيل كمُكمل غذائي أو مضغه نيئًا لتخفيف الأعراض بسرعة.

النعناع
النعناع غني بالمنثول، الذي يعمل كمزيل طبيعي للاحتقان ومثبط للسعال، ويساعد على تخدير النهايات العصبية في الحلق، مما يقلل من الرغبة في السعال ويخفف الاحتقان، ويعد تناول مشروب النعناع طريقة مريحة للاستمتاع بهذه الفوائد، خاصةً قبل النوم، كما يُمكن استنشاق البخار المضاف إليه زيت النعناع العطري أو استخدامه في جهاز نشر الروائح العطرية.

شاي ماسالا تشاي

وهو شاي مُتبل شائع في الهند، يجمع بين عدة مكونات علاجية، مثل القرنفل والحبهان والقرفة والفلفل الأسود، وجميعها ذات خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، حيث يعمل القرنفل كمهدئ طبيعي، بينما تُساعد القرفة على تهدئة التهاب الحلق، ويساعد شرب شاي ماسالا بانتظام على تقوية المناعة وتخفيف تهيج الحلق الناتج عن السعال الجاف.

الكابسيسين

قد يُساعد الكابسيسين، وهو المُركب المسئول عن حرارة الفلفل الحار، في تخفيف السعال المزمن عن طريق تخفيف مُنعكس السعال في الحلق، ويُمكن تناوله على شكل كبسولات أو بإضافة كمية صغيرة منه الماء الدافئ، ومع ذلك لا يناسب هذا العلاج الأطفال، كما يجب استخدامه بحذر من قبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه التوابل.

العلاج بالروائح العطرية من الأوكالبتوس

يُستخدم زيت الأوكالبتوس على نطاق واسع في العلاج بالروائح العطرية لخصائصه المُزيلة للاحتقان والمُهدئة، فهو يُساعد على فتح المجاري الهوائية وتخفيف تهيج الحلق، فقط أضف بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس العطري إلى الماء الساخن واستنشق البخار، أو استخدمه في مُبخر قبل النوم لتخفيف السعال الليلي، كما يُمكن لرائحته المنعشة أن تُحسن جودة النوم من خلال تنظيف الجيوب الأنفية.

الغرغرة بالماء المالح

يمكن للغرغرة بالماء الدافئ والملح أن تخفف آلام الحلق وتخفف السعال عن طريق قتل البكتيريا وتسكين الالتهاب، فقد قُم بإذابة ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، ثم تغرغر عدة مرات يوميًا، فهذا العلاج مفيد بشكل خاص في الصباح أو قبل النوم لتهدئة التهيج الناتج عن السعال المتكرر، ومع ذلك، يُنصح بتجنب هذا العلاج للأطفال الصغار، فقد يبتلعون الماء المالح عن طريق الخطأ.

البقاء رطبًا

الحفاظ على رطوبة الحلق أساسي لتخفيف السعال الجاف، وذلك من خلال شرب الكثير من الماء ومشروبات الأعشاب، والمرق الدافئ طوال اليوم، حيث يُخفف الترطيب البلغم ويُقلل من جفاف الحلق، مما يُسهل السيطرة على نوبات السعال، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها قد تُسبب جفاف الجسم.

مع أن معظم حالات السعال الجاف يمكن علاجها منزليًا، فمن الضروري استشارة الطبيب إذا استمر السعال لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو كان مصحوبًا بدم، أو أعراضًا مثل ضيق التنفس، أو ألم الصدر، أو الحمى، وقد يشير السعال المستمر إلى حالة مرضية كامنة مثل الربو، أو ارتجاع المريء، أو عدوى تنفسية تتطلب علاجًا.

أحدث العناوين

America reveals details of a new base on Yemen’s western coast and its objective

The US revealed, on Monday, details of a new base on Yemen's western coast.Exclusive – Al-Khabar Al-Yemeni:The American "Associated...

مقالات ذات صلة