تضاؤل فرص قمة ترامب – بوتين في ضوء تهديد أوروبي بإسقاط طائرة الرئيس

اخترنا لك

تضاءلت، الثلاثاء، فرص عقد قمة جديدة بين الرئيسين الأمريكي والروسي. يأتي ذلك وسط تصعيد وصل حد التلويح بإسقاط طائرة الرئيس بوتين .

خاص – الخبر اليمني:

وأكدت روسيا أن موعد ومكان القمة لم يحدَّدا بعد. وكان البلدان قد أجريا في وقت سابق اليوم اتصالات على مستوى وزراء الخارجية كُرِّست لمناقشة تنفيذ ما اتفق عليه الرئيسان خلال قمة ألاسكا السابقة.

ولمّح الكرملين، على لسان متحدثه، إلى إمكانية عدم عقد القمة التي كان متوقعاً إجراؤها في العاصمة المجرية بودابست.

جاء التلويح الروسي بالتزامن مع كشف روسيا عن تورط بريطاني – أمريكي في تفجير مشروع لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. كما اعتبر وزير الخارجية الروسي تهديد بولندا باستهداف طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمثابة نية لارتكاب أعمال إرهابية.

ورغم الرسائل الإيجابية المتبادلة بين واشنطن وموسكو، والتي برزت بحديث الطرفين عن ضرورة إنهاء الحرب، إلا أن الخلافات الأمريكية – الأوروبية تبدو عقبة رئيسية أمام القمة المرتقبة.

وأعلن قادة دول أوروبية، أبرزها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، نيتهم فرض عقوبات جديدة على روسيا، بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة إلغاء عقوبات كان الكونغرس يعتزم تنفيذها ضد روسيا.

وصعَّدت الدول الغربية مع إجراء مناورات على مستوى حلف الناتو. واشترطت تلك الدول مصادرة الأصول الروسية المجمدة وعدم تقديم تنازلات لموسكو في أوكرانيا إلا من قبل الرئيس الأوكراني، وهو ما يرفضه الأخير.

وتدفع الدول الغربية بقوة لإجهاض التقارب الأمريكي – الروسي، حيث تخشى تفرُّد أمريكا بالملف لحساب أجندة خاصة. و أعلن وزير الدفاع البولندي إيقاف التعاون الاستخباراتي مع واشنطن خشية تسليمها للروس أو استهداف مواطنيه.

وعززت خطوات ترامب نحو وقف الحرب في أوكرانيا الأزمة مع الغرب؛ إذ يرى ترامب ضرورة دفع الدول الأوروبية مقابل تسليح أوكرانيا، مع تمسكه بعدم تزويدها بصواريخ بعيدة المدى، إضافة إلى فرض اتفاقيات للمعادن النادرة على كييف. في المقابل، تحسب الدول الغربية الملف الأوكراني من بُعد قومي وجيوسياسي يهدد جناحها الشرقي

أحدث العناوين

دراسة: تقليص وقت الجلوس اليومي بمقدار 30 دقيقة يعزز مستويات الطاقة

كشفت دراسة حديثة أن تقليص وقت الجلوس اليومي بمقدار 30 دقيقة فقط يمكن أن يعزز مستويات الطاقة الطبيعية لدى...

مقالات ذات صلة