بدأ حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الأحد، مهاجمة المنظمات الدولية مجددًا في مناطق سيطرته جنوب وغرب البلاد. يتزامن ذلك مع طَفْح فضائح تورط قيادات فيه بتجارة الجنس.
خاص – الخبر اليمني:
دعا القيادي البارز في الحزب وعضو مجلس النواب، عبدالله العديني، إلى إنقاذ مدينة تعز، المعقل الأبرز لفصائله، مشيرًا في تغريدة إلى أنها سقطت في شبكات المنظمات في إشارة إلى “شبكات الدعارة”.
وجاءت تغريدة العديني عقب إعلان ضبط شبكات دعارة في مناطق متفرقة من المدينة، أبرزها مديرية المسراخ.
والشبكات تقوم باستقطاب شباب وفتيات وتصويرهم في أوضاع مخلة وابتزازهم.
ويقود الشبكات عُقّال حارات ومسؤولون أمنيون بالحزب.
ولم تقتصر تجارة الجنس على شبكات داخلية فقط، ففي العاصمة المصرية اعتقلت السلطات المصرية هناك نخبًا يمنية من القوى الموالية للتحالف تنشط على أراضيها.
وبين المضبوطين ناشطات وإعلاميات سافرن إلى القاهرة ضمن حملات تجنيد سعودية وإماراتية ضد من يصفوهم بـ”الحوثيين”.
ولم يُعرَف بعد ما إذا كان النشاط الجديد تقف وراءه أجندة إقليمية ودولية أم سببه تقليص السعودية نفقاتها على تلك النخب التي ظلت تتخذها كسلاح ضد اليمن، لكن تركيز الشبكات على استهداف القادمين من اليمن مؤشر على مخطط خطير.
