وضعت الولايات المتحدة، السبت، خطتها لوضع غزة في ضوء ترتيبها لانطلاق المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام.
خاص – الخبر اليمني:
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الرؤية الجديدة من تل أبيب.
وتتضمن الخطة استبعاد منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من العمل مجددًا بالقطاع، متهمًا إياها بالتبعية لحماس. إضافة إلى تأكيده على أن تكون قوات الأمن الدولية المرتقب نشرها في غزة من دول “تشعر إسرائيل بالارتياح معها”، في إشارة واضحة إلى استبعاد تركيا وقطر، اللتيْن هاجمهما رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقال إنهما تدعمان أيديولوجية حماس، وأبدى مخاوف من دعم تركيا للحركة بأسلحة حديثة.
وقال روبيو إن المنطقة جميعها متفقة ضد حماس، زاعمًا وجود “إرهابيين” بغزة، في تبرير كما يبدو لتصعيد إسرائيلي.
وجاءت تصريحات روبيو عشية تدشينه عمل المركز الأمريكي الذي يديره ضباط من القيادة المركزية ودول أخرى.
وظهر خلال تدشين المركز صور أعلام لدول عربية حليفة للاحتلال كالأردن والإمارات، بينما غابت أعلام تركيا وقطر وحتى مصر، وهي دول وسيطة وضامنة مع الولايات المتحدة للاتفاق.
كما تشارك دول غربية عدة، أبرزها بريطانيا وألمانيا، وجميعها كانت خط إمداد للحرب على غزة.
ولم يُعرَف بعد ما تأثير هذه التصورات الأمريكية التي عُدَّت انقلابًا على اتفاق شرم الشيخ الذي وقعه الرئيس الأمريكي نفسه بمعية رئيس تركيا وأمير قطر والرئيس المصري.
