انضمت السعودية، الأحد، مجددًا لسباق السيطرة على أهم الممرات الملاحية في الخليج.
خاص – الخبر اليمني:
وأعلنت السعودية توقيع اتفاقية مع جيبوتي تستحوذ بموجبها على أهم موانئها عند الضفة المقابلة لباب المندب، والمعروف بـ “تاجورة”.
وستستولي السعودية بموجب الاتفاقية على الميناء الأهم لثلاثة عقود قادمة.
وجاءت خطوة السعودية في خضم سباق محموم للسيطرة على الجزر والسواحل اليمنية المطلة على الممر البحري الهام، برز بإنشاء قواعد إماراتية وإسرائيلية وأمريكية هناك، آخرها في جزيرة زُقَر.
ولم يتضح ما إذا كانت الخطوة السعودية تهدف لإيجاد موطئ قدم لها على الممر الأهم في المندب ضمن صراع نفوذ جديد، أم لقطع الطريق أمام أية قوى خارج إطار التحالف الذي تقوده أمريكا في البحر الأحمر.
لكنها تأتي في سياق حملة واسعة تهدف للسيطرة على الموانئ الممتدة من البحر الأحمر وخليج عدن وصولًا إلى بحر العربوالمحيط الهندي ، حيث تدفع أمريكا نحو منح “صومالي لاند” (أرض الصومال) انفصالًا مقابل قواعد تُبنى على شريطها الساحلي عند خليج عدن.
وما يثير المخاوف على الأمن القومي العربي برمته هو دفع أطراف نحو تمكين إثيوبيا للحضور على باب المندب بميناء في “صومالي لاند”، وهو ما يعد بمثابة مسمار آخر في خاصرة مصر الغائبة عن المشهد.


