عاد التوتر، الإثنين، ليخيم على المشهد في قطاع غزة وسط احتدام أزمة “جثث” الصهاينة مجدداً، بينما تدفع أمريكا للانتقال إلى المرحلة الثانية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن الاحتلال يتجه للتصعيد مجدداً. وكانت قوات الاحتلال جددت قصفها مناطق متفرقة في القطاع خلال ساعات الصباح وسط أنباء عن ضحايا.
ونقلت القناة الـ12 العبرية أن الاحتلال منح المقاومة مهلة حتى المساء لتحديد موقع الجثامين المتبقية.
ولا تزال نحو 11 جثة مفقودة من أصل 28 جثة، سلمت منها المقاومة نحو 17 جثة.
ودفع التوتر الجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضامن للاتفاق، إلى التدخل.
ونفى ترامب أن يكون الاحتلال قد خرق الاتفاق، مطالباً حماس بتسريع عملية تسليم الجثث، رغم اعترافه سابقاً بصعوبة ذلك.
في المقابل، كشفت المقاومة أسباب تعثر انتشال بقية الجثث.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصدر في المقاومة قوله إن الفصائل تبذل جهوداً مكثفة لاستكمال جثامين أسرى الاحتلال في أقرب وقت، مشيرة إلى أن العائق الوحيد يتمثل في نقص الإمكانيات والمعدات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة السلام.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن ترامب يدفع نحو الانتقال بغض النظر عن استكمال تسليم الجثث، التي يتخذها الاحتلال ذريعة للإبقاء في المرحلة الأولى.
وكشف الاحتلال عن مخاوف من المرحلة الثانية، أبرزها إمكانية مشاركة قوات تركية في مهام الحماية الدولية لغزة، وفق ما ذكره وزير الخارجية جدعون ساعر، بينما جدد نتنياهو تمسكه بالملف الأمني في القطاع، والذي يدفع الوسطاء لتسليمه لإدارة لجنة فلسطينية مستقلة.


