تواصلت الضغوط على لبنان، الإثنين، دبلوماسياً وعسكرياً في محاولة لنزع سلاح المقاومة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن مدير المخابرات المصرية الذي وصل في وقت سابق اليوم حمل رسالة مفادها أن الاحتلال سيصعد عسكرياً في حال لم يتم نزع سلاح المقاومة.
وكان وفد مصري يقوده رئيس الاستخبارات وآخر يرأسه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، قد وصلا إلى بيروت في وقت سابق اليوم.
ونفى الوفد المصري حمله أي رسائل تهديد للبنان.
وجاء وصول الوفدين المصريين قبل ساعات من وصول نائبة المبعوث الأمريكي مورغان أورتاغوس إلى بيروت بعد زيارة لعاصمة الاحتلال، تل أبيب.
ويُتوقَّع أن تعقد أورتاغوس لقاءات مع رؤساء لبنان الثلاثة قبل الانتقال إلى الجنوب للقاء لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
ويأتي الحراك العربي والأمريكي على وقع تصعيد عسكري للاحتلال الإسرائيلي، برز بتكثيف الغارات خلال الأيام الماضية ومحاولات التوغل مجدداً، وذلك في أعقاب تنفيذ أكبر مناورة برية على الحدود الشمالية مع لبنان.
في السياق، كشفت وسائل إعلام عبرية عن محاولة الاحتلال استغلال هدنة غزة للتحرك شمالاً.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصادرها قولها إن الاحتلال يدفع بقوة للتصعيد بغية الضغط لنزع سلاح “حزب الله”.
في المقابل، حسمت المقاومة أمرها بشأن تسليم السلاح مبكراً.
وجدد الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في مقابلة مع قناة “المنار” تمسك المقاومة بسلاحها باعتباره حقاً لها، كما أكد جاهزية الحزب لمواجهة أي عدوان جديد على لبنان في حال فُرضت عليه.
واستعرض قاسم ما حققه الحزب خلال المواجهة الأخيرة، وأبرزها استهداف أهداف دقيقة، منها منزل رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، إضافة إلى منع قرابة 47 ألف جندي صهيوني كان يتم إعدادهم للوصول إلى شمال الليطاني.


