بدأت الولايات المتحدة، الأربعاء، محاولة للتهدئة في غزة وسط مخاوف من انهيار اتفاق السلام الذي تقوده هناك بإشراف الرئيس ترامب.
خاص – الخبر اليمني:
ومع إجبارها الاحتلال على وقف التصعيد العسكري الذي استمر لساعات، سارع الرئيس ترامب، وهو على متن رحلته المتجهة من اليابان إلى كوريا، للإعلان عن دخول المرحلة الثانية من خطته للسلام حيز التنفيذ.
ولم يوضح ترامب تفاصيل أكبر.
وتزامن إعلان ترامب مع كشفه مخاوف من انهيار الاتفاق. وقال ترامب إن اتفاق غزة لا يزال صامدًا ولن يكون ثمة ما يهدده.
وتصريحات ترامب تأتي بالتزامن مع تصريحات لنائبه جي دي فانس، حاول خلالها التقليل من تداعيات التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة، بينما سربت الإدارة الأمريكية أنها ناقشت مع الاحتلال ردًا محدودًا.
وتأتي التحركات الأمريكية في وقت يكثف فيه فريق أمريكي حراكه في مجلس الأمن لاستصدار قرار بخصوص إنشاء قوة دولية في غزة.
والتحركات تأتي رغم الخلافات مع أطراف عربية وإسلامية مشاركة في الاتفاق ترفض القتال بالوكالة عن إسرائيل، وتطالب بوضع القوات الدولية تحت الفصلين السادس والسابع، مع قصر نشرها على الحدود لمراقبة وقف إطلاق النار.


