توقع خبراء اقتصاد، الأربعاء، إفلاس إحدى كبرى شركات الطيران الجديدة في عدن. يتزامن ذلك مع ترتيبها لانطلاق أولى رحلاتها رسميًا.
خاص – الخبر اليمني:
وتواجه الشركة، التي تم البدء بالترويج لها باسم “طيران عدن”، ويملكها مستثمرون وسياسيون جنوبيون، وعلى رأسهم عيدروس الزبيدي ونائبه أبو زرعة المحرمي، مشاكل قانونية ولوجستية.
وأبرز المشاكل القانونية هو ادعاء مجموعة “باثوب” التجارية سطو الشركة الجديدة على ترخيص باسمها. وتوعد علي باثوب بملاحقة الشركة قانونيًا.
أما على الجانب اللوجستي، فالشركة لم تستطع شراء طائرة واحدة، واستعانت بشركة مصرية لتسيير رحلات بين عدن والقاهرة.
ورغم طبع شعار “طيران عدن” على الطائرات، إلا أنها مملوكة كليًا لشركة “البحر الأحمر” المصرية، وهي شركة مستقلة.
ويرى خبراء أن استئجار الشركة والطاقم، إضافة إلى دفع رسوم خدمات جوية لشركة “اليمنية”، يُعجِّل بإفلاس شركة “القطيبي” التي صعدت بشكل مفاجئ من بين ركام الحروب على اليمن، ويدنسها رأس مال سياسي، وهو ما قد يرفع رسوم التذاكر بالنسبة للشركة مقارنة بأخرى منافسة.
وشركة “طيران عدن” واحدة من عدة شركات تجارية، جميعها تتبع مستثمرين سطوا على عائدات الدولة في سنوات الحرب، وحولوها إلى عمليات استثمار مع فرض الخزانة الأمريكية رقابة على تحريك الأموال في مناطق التحالف جنوب اليمن.
ويستعد “الكريمي” بشراكة مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي لإطلاق شركة جديدة باسم “الكريمي”، إضافة إلى أخرى في حضرموت، وجميعها تتبع مسؤولين في السلطة الموالية للتحالف جنوبي اليمن.
