اتهمت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية بارتكاب “جريمة حرب محتملة” غارة جوية على سجن في محافظة صعدة شمالي اليمن في أبريل الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مهاجراً أفريقياً.
متابعات- الخبر اليمني:
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن المنظمة الدولية مطالبتها بـ”التحقيق في الغارة الجوية الأمريكية التي شُنَّت على سجن يديره أنصار الله”، مشيرة إلى أن الهجوم يُعتبر “جريمة حرب”.
واستشهدت المنظمة بشهادات ناجين إثيوبيين كانوا محتجزين في السجن، أكدوا أنهم “لم يروا أي مقاتلين حوثيين متمركزين داخل المبنى” أثناء الغارة.
ووصفت المنظمة الحقوقية الغارة الجوية بأنها “هجوم عشوائي”، وخلصت إلى أنه “لم يكن هناك أي هدف عسكري واضح” في الموقع.
من جهته، قال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، تيم هوكينز: “إننا نأخذ جميع التقارير بشأن أضرار أصابت مدنيين على محمل الجد”.
يذكر أن القصف الأمريكي الذي وقع في 28 أبريل 2025 على سجن صعدة، أودى بحياة 68 من المحتجزين الأفارقة، بالإضافة إلى إصابة العشرات.


