كشفت سلطنة عُمان، السبت، عن رؤية جديدة لإنهاء حالة الفوضى في المنطقة، بالتزامن مع احتضانها جولة مفاوضات جديدة بين اليمن والسعودية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي خلال منتدى حوار المنامة 2025 بأن الأمن الحقيقي لا يُبنى بسياسة العزلة أو الاحتواء أو الإقصاء، مستشهدًا بالتجارب التاريخية التي أظهرت أن التهميش لن يؤدي إلا إلى تفاقم الصراعات وإطالة أمدها.
ودعا البوسعيدي إلى إطار أمني إقليمي يضم كافة دول المنطقة بمن فيها اليمن (في إشارة إلى صنعاء)، معتبرًا أن ذلك يسهم في شراكة شاملة لإيجاد مناخ من الثقة والاحترام المتبادل ويحقق الازدهار المشترك (في إشارة غير مباشرة لخطة 2030 التي تسعى إليها السعودية).
واحتضنت السلطنة خلال السنوات الأخيرة عدة جولات مفاوضات إقليمية، أبرزها بين اليمن والسعودية، والتي انطلقت جولتها الجديدة مؤخرًا.
وتصريحات الوزير العماني عُدَّت بمثابة رسالة لدول الإقليم، خصوصًا السعودية التي تعتقد أنها قادرة على فرض من تريد من الأنظمة وإزاحة أخرى، مع أنها فشلت عسكريًا واقتصاديًا في ذلك.
وتتبنى سلطنة عُمان سياسات متوازنة قلَّ نظيرها في الخليج.


