بدأت الأحزاب اليمنية، الموالية للتحالف السعودي-الإماراتي، السبت، خطوات تصعيدية وسط مخاوف على مستقبلها في ضوء الحراك السعودي للتقارب مع صنعاء.
خاص – الخبر اليمني:
وعقدت الأحزاب على مستوى كتلها البرلمانية لقاءً عبر دوائر تلفزيونية مغلقة، أقرت خلاله التصعيد ولوحت بعدة رسائل. وهذه المرة الأولى التي يعقد فيها البرلمان الذي يديره سلطان البركاني لقاءً من هذا القبيل.
وأقر الاجتماع عدة سيناريوهات للتعامل مع المرحلة المقبلة، إما عقد جلسات في أية محافظة وبدون ترتيبات، أو استمرار الجلسات عن بعد. وبحسب بيان الاجتماع، فقد كُلِّفت لجنة من 13 عضوًا لدراسة المقترحات.
وكان بارزًا في البيان طلب الأعضاء عقد جلسة مع أعضاء رئاسة المجلس الرئاسي الثمانية، مع التهديد بما وصفه البيان بـ “تصحيح مسار الشرعية” في إشارة واضحة لنزع “الشرعية” عن المجلس الذي أنشأته السعودية أصلاً وصوَّت برلمان التحالف عليه.
وكان رئيس المجلس استبق الجلسة بهجوم على أعضاء المجلس الرئاسي والسعودية معًا، مع كشفه تخلي السعودية عن مجلسه الذي لم يتبقَّ في ميزانيته، وفقًا للبركاني، سوى بضعة ملايين من الريالات التي لا تكفي نفقات عضو واحد يقيم في الخارج.
وتوقيت التصعيد يشير إلى أن أحزاب التحالف بدأت تدرك اقتراب نهايتها في ضوء تخلي السعودية عن كافة مؤسسات الحكومة التابعة لها في عدن وعلى رأسها البرلمان، في الوقت الذي تُجرَى فيه مفاوضات مع صنعاء لترتيب تنفيذ خارطة الطريق.


