واصل الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، تلاعبه بالسعودية مع استدعائها له كورقة ضغط في اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
رفع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تكاليف فاتورة “الحرب” التي تلوح بها السعودية في وجه صنعاء مع احتدام المفاوضات حول استحقاقات إنسانية في اليمن.
وقال نتنياهو في تصريح جديد بأن من وصفهم بـ “الحوثيين” يشكلون تهديدًا كبيرًا جدًا في المنطقة، لكنه في الوقت ذاته زعم أنهم “يبدون كإزعاج بسيط” للاحتلال.
ونتياهو ثاني مسؤول إسرائيلي يعيد فتح ملف “الحوثيين” خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث سبقه وزير الدفاع يسرائيل كاتس بتهديد بضربات ضد صنعاء و “دفع أثمان باهظة”.
وتأتي هذه التصريحات رغم حالة التهدئة بين الطرفين، والذي فرضه اتفاق غزة الذي تضمن تنفيذ شروط صنعاء لوقف عمليات إسناد غزة.
وعُدَّت هذه التصريحات من حيث التوقيت رسائل إسرائيلية للسعودية، التي تحاول الدفع بالاحتلال إلى صدارة المشهد في محاولة للمناورة خلال المفاوضات التي تحتضنها سلطنة عمان، وتهدف من خلالها السعودية للتهرب من استحقاقات ما بعد الهدنة.
وبحسب خبراء، فإن نتنياهو يحاول مخاطبة السعودية بأن من يصفهم بـ “الحوثيين” يشكلون مشكلة كبيرة لها وليس للاحتلال، في محاولة لجرها نحو رفع موازنتها له، وهي محاولة ابتزاز اعتاد الاحتلال التعامل مع السعودية بها في كل مرة تحاول السعودية استدعاءه لإنقاذها.


