كشفت منظمة الحقوق والحريات لأبناء تهامة عن انتهاكات ممنهجة ترتكبها القوات التابعة لقوات طارق صالح المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي لليمن، مؤكدة أن هذه الانتهاكات “ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
متابعات- الخبر اليمني:
وأوضحت المنظمة في بيان رسمي أن “أبناء تهامة يعانون منذ سنوات من انتهاكات ممنهجة تشمل القتل والاختطاف والتعذيب والتهجير القسري”، مشيرة إلى توثيق “حالات اغتصاب وقتل جماعي وتعذيب بشع بحق مدنيين”، إضافة إلى “مصادرة الأراضي الزراعية ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، وتجنيد الأطفال والشباب بالقوة”.
وبحسب البيان، فإن “مئات المختطفين من أبناء تهامة يقبعون في سجون سرية ويتعرضون لأبشع صنوف التعذيب دون محاكمات أو رقابة قانونية”، مؤكداً أن “هذه الانتهاكات ترافقت مع سياسة ممنهجة لتجويع السكان عبر تدمير مصادر رزقهم ونهب ثرواتهم”.
ودعت المنظمة، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى “كسر الصمت تجاه ما يحدث في تهامة”، وطالبت بـ”وقف فوري لجميع الانتهاكات والإفراج عن المعتقلين، وتشكيل لجنة تحقيق دولية لملاحقة الجناة”.
يذكر أن ناشطين محليين يؤكدون أن “هذه الجرائم تنفذ بإشراف مباشر من ضباط إماراتيين”، في وقت لا تزال فيه الأصوات ترتفع من أهالي تهامة مستغيثة بالمجتمع الدولي للتحرك العاجل.
