فرضت فصائل الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في تعز، جنوب غرب اليمن، الأربعاء، قيوداً على دخول رئيس برلمان التحالف، سلطان البركاني.
خاص – الخبر اليمني:
واتهم اللواء الرابع المتمركز عند المدخل الجنوبي لتعز نجل البركاني، صهيب، بقيادة محاولة انقلاب في الريف الجنوبي الغربي.
وأفاد ببيان صحفي بأن قواته تمكنت من إحباط مخطط كان يقوده البركاني “الصغير”، ويتضمن إحداث تفجيرات واغتيالات خلال تظاهرة تطالب بقتلة نجل القاضي النجاشي، والتي يتورط بها الإصلاح، وصولاً إلى اقتحام مقرات حكومية وإطلاق سراح سجناء.
وأوضح البيان أن ما وصفها بـ “الخلايا” كانت تهدف لإسقاط مدينة التربة.
ويأتي البيان وسط تطورات عدة بريف تعز الجنوبي الغربي.
وتشهد مدينة التربة ومحيطها حالة احتقان عقب مقتل نجل قاضٍ برصاص مسلحي الحزب، حيث خرجت تظاهرات تطالب بضبط القتلة.
ولم يتضح بعد أسباب تصدر نجل البركاني المقرب من طارق صالح، وما إذا كان يخطط بالفعل للانقلاب أم لأهداف أخرى، لكن توقيت الإعلان يحمل رسالة لرئيس البرلمان المتواجد حالياً في عدن، والذي كان يخطط للعودة إلى منطقة بريف تعز الجنوبي الغربي حيث يبني أكبر قصر لاحتضان اجتماعات للبرلمان.
وسيحول الإعلان الجديد دون عودته، باعتبارها إشارة إلى أنه غير مرحب به وقد يتعرض للاستهداف.
والاتهامات للبركاني بقيادة محاولات انقلاب بتعز ليست الأولى، بل ورد اسمه بقيادة ما يُعرف بـ “خلايا القاهرة”، والتي يقودها حمود الصوفي، المرشح الأول لمنصب المحافظ خلفاً لـ نبيل شمسان.
كما شارك نجله باقتحام نقاط للاصلاح عند المدخل الجنوبي الغربي خلال التظاهرات المنددة باغتيال الاصلاح لمديرة صندوق النظافة بتعز افتهان المشهري.
