كشف وزير الخارجية في حكومة عدن، شائع الزنداني، الأربعاء، محددات جديدة بشأن المفاوضات اليمنية. يأتي ذلك في أعقاب جولة مفاوضات بين صنعاء والرياض.
خاص – الخبر اليمني:
وأكد الزنداني خلال مقابلة مع صحيفة “أخبار الخليج” إسقاط السعودية لمطالب “الانتقالي” بـ “حل الدولتين”، مشيراً إلى أن التوجه الجديد يتضمن شراكة مع كافة القوى اليمنية، وواصفاً أطروحة “الانتقالي” بـ “غير الواقعية” ولا تعكس الوضع.
وجاءت تصريحات الزنداني هذه عقب جولة مفاوضات احتضنتها سلطنة عُمان بين صنعاء والرياض، ضمن ترتيبات للحل الشامل في اليمن.
ولم يتضح ما إذا كانت هذه الرسالة التي بعثها الزنداني، الذي التقى بالمبعوث الأممي لدى اليمن هانس جرودنبرغ خلال المفاوضات الأخيرة، تعكس أدبيات جديدة أم محاولة سعودية لتهدئة صنعاء بورقة الجنوب. لكن توقيتها يشير إلى أن السعودية تدفع لتكريسها كواقع جنوب اليمن، خصوصاً وأنها جاءت مع إجبار السعودية – بدعم “الخماسية الدولية” – “الانتقالي” على تسليم موارده للحكومة وإنهاء نفوذه على المحافظات الجنوبية، بمن فيها عدن، المعقل الأبرز له.


