استبقت السعودية، الأربعاء، زيارة ولي العهد محمد بن سلمان لواشنطن بتقديم سوريا كعربون صداقة لـ “الاحتلال الإسرائيلي”.
خاص – الخبر اليمني:
ومنحت الرياض الرئيس السوري أحمد الشرع ضوءاً للتوقيع على اتفاق التطبيع رسمياً.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن مصادر لم تُسَمِّها بأن الشرع سيوقع الاتفاق يوم الإثنين المقبل خلال زيارته للبيت الأبيض.
وكانت السعودية قد دعت الشرع مؤخراً إلى الرياض للمشاركة في اجتماع اقتصادي.
وتُعد السعودية الداعم الأبرز لـ “الشرع” في سوريا.
وجاء توجيه الشرع بالتطبيع قبيل زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي إلى واشنطن، تربط الأخيرة نجاحها بإعلان التطبيع مع “الاحتلال”.
ويُعد قرار سوريا استباق زيارة ابن سلمان بإعلان التطبيع ضمن “قربان سعودي” للتهرب من استحقاقات التطبيع الذي تشترطه أمريكا مقابل توقيع اتفاق دفاعي تنشده الرياض، وتسعى من خلاله للحصول على مقاتلات (F-35)، وهو ما يثير اللوبي الصهيوني في واشنطن من فقدان “الاحتلال” للتفوق العسكري في المنطقة وسط محاولات امريكية للتهدئة بورقة التطبيع.


