استشهد مواطن لبناني وأصيب ثمانية آخرون، الخميس، جراء قصف لجيش الاحتلال “الإسرائيلي” استهدف مناطق متفرقة في جنوب لبنان.
متابعات-الخبر اليمني:
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية نقلا عن مركز عمليات طوارئ وزارة الصحة العامة، بأن الغارات “الإسرائيلية” على بلدة “طورا” في قضاء “صور” أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.
وشن طيران العدوان “الإسرائيلي” غارات عنيفة على قرى وبلدات “طيردبا”، و”الطيبة”، و”عيتا الجبل”، و”زوطر الشرقية”، مستهدفا منازل ومبان سكنية، ما تسبب في دمار واسع وأضرار مادية جسيمة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التي ألقت منشورات تهديدية فوق المناطق المستهدفة.
كما أفادت الوكالة بأن الطيران المسيّر “الإسرائيلي” شن غارة على أحد المباني في بلدة “كفر دونين”، أطلق خلالها صاروخا لم ينفجر، قبل أن يعيد الطيران الحربي قصف المكان ذاته بعد وقت قصير.
وفي وقت سابق اليوم، وجه جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، تحذيرا إلى سكان بلدات “الطيبة” و”طير دبا” و”عيتا الجبل” جنوبي لبنان بوجوب إخلاء مبان على وجه السرعة، بزعم استخدامها في نشاطات عسكرية تابعة لـ”حزب الله”.
وقال جيش الاحتلال إنه سيستهدف خلال “المدى الزمني القريب” بنى تحتية عسكرية في أنحاء جنوب لبنان، بزعم أن حزب الله “يحاول إعادة إعمار أنشطته في المنطقة”، داعيا السكان إلى مغادرة المواقع المحددة فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، سلسلة غارات جوية على مناطق تقع بين بلدات معركة وطورا والعباسية في الجنوب اللبناني.
وفي بيان لـ”حزب الله” اللبناني اليوم، أكد أن “إسرائيل” تريد إخضاع لبنان وأنه يتمسك بخيار الدفاع والمقاومة، مشيرا إلى أن “قرار الحكومة بشأن حصر السلاح متسرع وأنه لا يمكن بحثه استجابة لطلب أجنبي، وأن البعض حاول تقديمه للعدو على أنه عربون حسن نية لبنانية تجاهه”.
وأوضح الحزب أن “الاحتلال واصل خروقاته غير آبه لكل الدعوات له إلى الكف عن الممارسات العدائية”، مضيفا أن “الاحتلال عمد مقابل تلك الدعوات إلى ابتزاز لبنان ووضع الشروط والمطالب”.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار وقع بين “حزب الله” وكيان الاحتلال، قد دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، برعاية أميركية وفرنسية.


