أدانت حركة “الجهاد الإسلامي”، اليوم الخميس، استمرار اعتداءات الكيان الإسرائيلي على لبنان، ووصفت تصاعد وتيرة القصف بأنه انتهاك صارخ لسيادة لبنان وعدوان صريح على شعبه.
متابعات – الخبر اليمني:
وأكدت الحركة وقوفها الصلب إلى جانب لبنان وشعبه ومقاومته، مشددة على أن الحق الطبيعي والمشروع للشعب اللبناني في الدفاع عن أرضه وسيادته ومواجهة العدوان مكفول بكل الوسائل المتاحة.
من جهتها، نددت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، بأشد العبارات، بالعدوان الغاشم والغارات واسعة النطاق على مناطق لبنانية متعددة.
ورأت “الجبهة الشعبية” أن هذا التصعيد يأتي في إطار سلسلة عدوانية ممنهجة وبدعم مباشر من الولايات المتحدة.
وأوضحت الجبهة أن ذريعة قادة الاحتلال المتمثلة في “منع إعادة بناء القدرات” ما هي إلا غطاء لاستمرار سياسة العدوان والإبادة ولفرض واقع جديد.
وأضافت الجبهة أنها تؤكد تضامنها المطلق مع الشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية، وتعتبر أن الحق في الدفاع عن النفس وردع العدوان حق شرعي لا يقبل المساومة.
كما أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بشدة عدوان جيش الاحتلال “الإسرائيلي” الإجرامي المتواصل على القرى والبلدات في جنوب لبنان، الذي يستهدف المدنيين العزّل، مؤكدة أنه يشكل جريمة حرب جديدة بحق شعوب الأمة.
وأكد القيادي في حركة “حماس” علي بركة، تضامن الحركة الكامل مع لبنان، دولة وشعبا ومقاومة، داعيا إلى رصّ الصفوف لمواجهة العدوان ووقف جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
كما دعا الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها العاجلة في وقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال.
وشدد بركة على أن “العدو الصهيوني لن ينجح في كسر إرادة المقاومة أو فرض مشروعه التوسعي أمام صمود شعوب المنطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد مواطن لبناني وأصيب ثمانية آخرون، جراء قصف لجيش الاحتلال “الإسرائيلي” استهدف مناطق متفرقة في جنوب لبنان.
وشن طيران العدوان غارات عنيفة على قرى وبلدات “طيردبا”، و”الطيبة”، و”عيتا الجبل”، و”زوطر الشرقية”، مستهدفا منازل ومبان سكنية، ما تسبب في دمار واسع وأضرار مادية جسيمة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التي ألقت منشورات تهديدية فوق المناطق المستهدفة.
وشن الطيران الحربي للاحتلال خلال الأيام الماضية، سلسلة غارات جوية على مناطق تقع بين بلدات معركة وطورا والعباسية في الجنوب اللبناني.
وفي بيان لـ”حزب الله” اللبناني اليوم، أكد أن “الاحتلال” يريد إخضاع لبنان وأنه يتمسك بخيار الدفاع والمقاومة، مشيرا إلى أن “قرار الحكومة بشأن حصر السلاح متسرع وأنه لا يمكن بحثه استجابة لطلب أجنبي، وأن البعض حاول تقديمه للعدو على أنه عربون حسن نية لبنانية تجاهه”.
وأوضح الحزب أن “الاحتلال واصل خروقاته غير آبه لكل الدعوات له إلى الكف عن الممارسات العدائية”، مضيفا أن “الاحتلال عمد مقابل تلك الدعوات إلى ابتزاز لبنان ووضع الشروط والمطالب”.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار وقع بين “حزب الله” وكيان الاحتلال، قد دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، برعاية أميركية وفرنسية.


