تصاعدت المخاوف السعودية، الأربعاء، وسط تصاعد وتيرة الأزمة مع اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وسارعت السعودية لاتخاذ خطوات في محاولة لتلافي مزيد من الاحتقان، بينما تحاول إقناع أمريكا بالدفاع عنها.
وشنت الاستخبارات السعودية حملة إغلاق استهدفت منصات وصفحات لقيادات يمنية في حركة أنصار الله. وأفادت تقارير إعلامية بنجاح الاستخبارات في إغلاق الحسابات التي تخشاها السعودية، وبينها حسابات عسكرية.
وجاءت الخطوة مع تصاعد الرسائل اليمنية، وسط ترقب سعودي لانتقال الملف من الجانب السياسي إلى العسكري.
كما تاتي بالتوازي مع وصول وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إلى العاصمة الأمريكية، حيث عقد على عجل لقاءات بوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين ومسؤولين آخرين.
وتزامنت النقاشات مع ترتيبات لنقل ملف صفقة طائرات “إف-35” إلى الكونجرس، بعد تمريره من قِبل وزارة الدفاع الأمريكية.
وتسعى السعودية لتجهيز الصفقة للتوقيع خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لواشنطن هذا الشهر، لكن لا تزال المخاوف السعودية قائمة من إجهاض الكونجرس للصفقة، لرفضه إنهاء التفوق الإسرائيلي في المنطقة.
والصفقة التي تضم قرابة 45 طائرة من هذا النوع، كانت أمريكا قد رفضتها سابقًا، وإعادة طرحها من قِبل بن سلمان في هذا التوقيت يعكس حجم المخاوف التي يعيشها بفعل التهديدات اليمنية باستئناف العمليات العسكرية ضد بلاده، لرفضه تنفيذ استحقاقات السلام.
