واصلت الإمارات، الخميس، تصعيدها عند الحدود السعودية مع اليمن بالتزامن مع مساعي دولية للتهدئة؛ بغية التقدم بملف السلام.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية في هضبة حضرموت النفطية بأن رتلًا عسكريًا يتبع ما تُعرف بـ “النخبة الحضرمية” التي يشرف عليها ضباط إماراتيون توغل خلال الساعات الأخيرة في مناطق الوادي، حيث تنتشر فصائل مدعومة سعوديًا تُعرف بـ “قوة حماية حضرموت”، والتي يقودها عمرو بن حبريش.
وأكدت المصادر اندلاع مواجهات بين الطرفين اضطر بعدها الرتل للانسحاب.
وكانت المنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في المكلا أصدرت في وقت سابق بيانًا تدعي فيه بأن المواجهات جاءت عقب نصب مسلحين قبليين كمينًا لقوات النخبة خلال تمشيطها المنطقة.
وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها حضرموت، التي تمثل ثقلًا جغرافيًا وتَنعَم بثروات نفطية، إضافة إلى بعدها الاستراتيجي بمحاذاة الحدود السعودية، مواجهات بين الفصائل مترامية الولاء إقليميًا.
وتأتي المواجهات على واقع حراك دولي للتهدئة بين الرياض وأبوظبي في اليمن.
واحتضنت العاصمة السعودية الأربعاء حراكًا دبلوماسيًا جديدًا في هذا المسار.
وجدد السفير الروسي لدى اليمن، وفق بيان لسفارته، تأكيده ضرورة الأخذ برؤى الأطراف الرئيسية في اليمن، وذلك خلال لقاء جمعه بالمبعوث الأممي لدى اليمن، هانس جروندبرغ، بعد يوم على لقاء مماثل بالسفير الإماراتي.
وكان المبعوث الأممي نفذ جولة مكوكية بين الرياض وأبوظبي في محاولة للتهدئة.
وتشير هذه التطورات إلى فشل المساعي لتقليص فجوة الخلافات بين أبوظبي والرياض.


