تشهد محافظة حضرموت تصعيداً عسكرياً جديداً بعد أن أصدرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية الموالية للإمارات توجيهاً بمهاجمة قوات عمرو بن حبريش والقبائل التابعة له الموالين للسعودية، التي تسيطر على مقار شركات البترول في الهضبة بالمحافظة.
حضرموت- الخبر اليمني:
وجاء في التوجيه العسكري، أمرٌ صريح بـ”مهاجمة قوات عمرو وإخراجها من مواقع حماية الشركات في حضرموت”، في تحرك يهدف إلى إنهاء سيطرة القبائل على المنشآت النفطية الحيوية.
وتكمن المفارقة اللافتة في أن التوجيهات -وفقاً للمذكرة- صدرت بناءً على تعليمات مباشرة من رئيس اللجنة الأمنية الذي يشغل في الوقت ذاته منصب محافظ حضرموت، مما يعني أن الأمر خرج من سالم الخنبشي، بينما وقع على التوجيه عملياً كل من رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية العميد محسن الحاج وضابط السيطرة عوض البحسني.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه حضرموت توترات متصاعدة بين القوات المدعومة من السعودية من جهة وبين القوات المدعومة من الإمارات من جهة أخرى، وسط صراع على السيطرة على المنشآت النفطية والمواقع الاستراتيجية في المحافظة التي تعتبر من أهم المناطق النفطية في اليمن.


