محاولة إماراتية لفرض واقع تقاسم مع السعودية شرقي اليمن

اخترنا لك

بدأت الإمارات، الأربعاء، محاولة فرض واقع تقاسم جديد مع السعودية في محافظات شرقي اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

في حضرموت، سارعت الإمارات لرفع أعلام الانفصال في مدن ساحل المحافظة بالتزامن مع ضغط سعودي لسحب فصائلها من الوادي والصحراء.

ورفع الأعلام ليس إشارة بسقوطها بيد الانتقالي الذي تسيطر أصلاً قواته على المدن الساحلية، بل إعلان بقائها تحت سيطرة الإمارات رسمياً. وتتزامن الخطوة في ساحل حضرموت مع محاولات مماثلة تبدو أقل فرصاً في هضبة النفط، حيث تحاول الفصائل الإماراتية مساومة السعودية على الانسحاب من المواقع والحقول النفطية والتمركز في المعسكرات هناك.

ولم تقتصر الخطة الإماراتية على حضرموت، بل امتدت إلى المهرة حيث سارعت فصائل الانتقالي لإبرام اتفاق مع فصائل السعودية المعروفة بـ “درع الوطن” لتقاسم المؤسسات الحكومية، أبرزها مطار الغيضة الذي شهد اليوم اتفاقاً بين الفصائل الإماراتية والسعودية قضى بانتشار الانتقالي في بوابته الخارجية وأجزاء منه، و “درع الوطن” في المساحات الداخلية.

ولم يتضح ما إذا كانت هذه الخطوات ضمن اتفاق السعودية والإمارات، لكن تزامنها مع تجديد الحاكم السعودي لحضرموت محمد القحطاني تأكيده على ضرورة خروج فصائل الانتقالي الإماراتية يشير إلى محاولة الإمارات فرض أمر واقع على السعودية مع بدء انسحاب فصائلها من مواقع هامة كمنشآت النفط.

أحدث العناوين

قبائل يمنية تعلن النفير العام وتوجه تحذيرات للرياض وأبوظبي من التصعيد

شهدت المناطق الشمالية من اليمن موجة استنفار وتعبئة قبلية واسعة، في ظل تصاعد  مؤشرات التحركات خارجية التي قد تدفع...

مقالات ذات صلة