بدأت السعودية، الأربعاء، تحركات جديدة في ملف جنوبي اليمن وسط تصاعد المواجهة مع الإمارات.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت منصات مقربة من نجل الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي بأن السعودية سمحت له بالمغادرة إلى تركيا بعد سنوات من الإقامة الجبرية.
ولم يُعرف بعد ما إذا كان هادي قد وصل بالفعل.
وإخراج هادي من الرياض تزامن مع نجاح خصومه في المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، في إسقاط آخر مناطق نفوذه شرق وجنوب اليمن.
وأجبر المجلس محافظ هادي في أبين، أبوبكر حسين، على الاستسلام بعد سنوات من المقاومة.
وأصدر حسين، وفق إعلام الانتقالي، توجيهات برفع علم الجنوب على كافة مؤسسات الدولة في أبين في خطوة تعد الأولى منذ سقوط حكومة هادي في عدن في العام 2019.
وكانت فصائل الانتقالي سيطرت في وقت سابق على مقر المنطقة العسكرية الأولى التي لجأت لها فصائل هادي الفارة من جحيم المواجهة مع الانتقالي في أعقاب إسقاط حكومته بعد في العام ذاته.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية تسعى لتحريك هادي بغطاء تركي أم لنفيه، لكن توقيته يشير إلى محاولة السعودية اللعب على ورقة الصراع جنوباً في ظل محاولات إضعاف مراكز نفوذها هناك.
وتوفر تركيا غطاء سياسي ودعم للفصائل الفارة من السعودية ابرزها حزب الاصلاح.. وقرار نقل هادي لتركيا تشير إلى محاولة اعادة احياء التحالف بين الطرفين والتي سبقت الانقلاب عليهما في العام 2022.
