أجهضت السعودية، الأربعاء، محاولة المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، للاستعراض بالمنجَز الوحيد الذي حققه من سيطرته على الهضبة الشرقية لليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وحسمت السعودية وضع ممثلي الجنوب في أية تسوية قادمة.
وأكد عبدالله آل هتيلة، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية والمقرب من الاستخبارات، بأن بلاده لن تقبل بتمثيل الانتقالي للجنوب، وأنها تتمسك بمشاركة كافة القوى الجنوبية.
وكان آل هتيلة يعلّق على تصريحات لرئيس اللجنة الخاصة السعودية محمد القحطاني الأخيرة المتعلقة بأن القضية الجنوبية ستكون ضمن الحل في أية تسوية قادمة.
وحاول المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، تصوير التصريح الذي أُطلق من هضبة حضرموت على إيقاع إجبار فصائل المجلس على الانسحاب كانتصار وامتثال سعودي لتمثيل الانتقالي بعد استكمال سيطرته على الشرق.
وملف تمثيل الجنوب يعد واحداً من عقبات التقارب السعودي مع صنعاء، حيث ظل محل صراع بين قوى جنوبية عدة أبرزها تيار الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي والمعروف بـ “الزمرة” والمجلس الانتقالي.
وحاول الانتقالي خلال التطورات الأخيرة إنهاء أي مركز نفوذ عسكري أو قبلي لهادي عبر إجبار محافظه في أبين على الانضمام له برفع أعلام الانفصال، وكذا تفكيك المنطقة العسكرية الأولى التي كانت آخر معاقل هادي ويقودها قائد حراسته صالح الجميلاني.
وتمثيل الجنوب وحيدا كان الطموح الذي يسعى له الانتقالي في حربه الدائرة منذ سنوات حيث يحاول ابتلاع المكاسب عن الجنوب منذ لحة تاسيسه في العام 2016 على حساب بقية القوى الجنوبية.
وتدفع السعودية حاليا للحفاظ عل تماسك القوى الحضرمية بغية تصديرها للمشهد في مواجهة تتار الضالع.
