واصلت السعودية، الخميس، عزل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، داخليًا، مع إجبارها أبرز حلفائه على التخلي عنه.
خاص – الخبر اليمني:
وأجبرت السعودية أبرز حلفاء المجلس على إدانة تحركاته الأخيرة شرقي اليمن.
وأصدر الحزبان الاشتراكي والناصري، المحسوبان على الإمارات، بيانًا يرفض سيطرة “الانتقالي” على حضرموت والمهرة، بعد أن رفضا التوقيع على بيان يضم الإصلاح سابقًا.
تزامن بيان الحزبين، اللذين يُعرفان بقربهما من الفصائل الإماراتية غرب وجنوب اليمن، مع تغيير طارق صالح في لهجة إعلامه تجاه ما يدور شرقي اليمن، وذلك في أعقاب استدعائه للسعودية.
وبدأ إعلام طارق الحديث عن توحيد الصف وتجنب أية معارك جانبية، في إشارة إلى تصعيد “الانتقالي” الأخير.
وكان طارق أجرى اتصالًا برئيس “الانتقالي” عيدروس الزبيدي، أبلغه فيه مضمون ما تلقاه من رسائل سعودية بشأن التطورات الأخيرة.
تغيير حلفاء “الانتقالي” لمواقفهم تجاه سيطرته على شرقي البلاد يندرج ياتي ضمن حراك سعودي يهدف لعزل “الانتقالي” تمهيدًا لشيطنته وضربه عسكريًا.
وكانت وسائل إعلام سعودية تبنت بيانات حتى من حزب الإصلاح، إضافة إلى برلمان البركاني الذي كان رفض إصدار بيان، وكذا مجلس الشورى.
وتهدف تلك المواقف المناهضة لـ”الانتقالي” لإسقاط الشرعية عنه، كما يبدو، وتجريده من الغطاء السياسي الذي يحاول توفيره لتغطية ما حدث من تصعيد مؤخرًا.


