عادت أزمة الوقود لتُخَيِّم من جديد على مناطق سيطرة الفصائل الإماراتية جنوب وشرقي اليمن، الخميس، مع استمرار الصراعات الإقليمية بالوكالة.
خاص – الخبر اليمني:
وعانت مدن عدن والمكلا أزمة غاز خانقة خلال الساعات الأخيرة، بعد أن كانت انفرجت على وقع تهدئة شرقي اليمن. وأفادت مصادر محلية بأن طوابير طويلة قضاها المواطنون في المحافظات سالفة الذكر بانتظار الحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، مشيرة إلى أن أسعار الغاز في السوق السوداء بلغت مستويات قياسية.
وكانت الأزمة التي تشهدها عدن منذ قرار “الانتقالي” اجتياح الهضبة النفطية شرقي اليمن الأسبوع الماضي، قد تراجعت حدتها مع سماح حزب الإصلاح في مأرب بمرور القواطر إلى عدن والمكلا، بموازاة سماح “الانتقالي” للسعودية بدخول وفدها إلى الهضبة النفطية.
وجاءت الأزمة الجديدة مع عودة التوتر السعودي – الإماراتي، وفشل تطبيق اتفاق انسحاب الفصائل الإماراتية من شرق اليمن.
وتعكس اتساع الأزمة حجم فشل “الانتقالي” الذريع في حلحلتها، مع سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت. ولم يتمكن “الانتقالي” من توفير احتياجات السكان في عدن، مع أنه عقد نقاشات مع مدير شركة بترومسيلة ومصافي عدن لإيجاد بدائل عن مأرب.
يذكر ان محافظة مأرب شمال اليمن أكبر منتج للنفط والغاز لتغطية السوق المحلية، بما في ذلك جنوب اليمن.
