تلقى المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، الخميس، سلسلة ضربات موجعة عسكريًا مع تلويح السعودية بإسقاطه عسكريًا.
خاص – الخبر اليمني:
أكد المتحدث العسكري للمجلس، محمد النقيب، تعرض المجلس لضربات في عدن وشبوة، مؤكدًا سقوط قتلى وجرحى.
وأوضح النقيب في تصريح نشرته القناة الرسمية لـ”الانتقالي” (إس تي سي) أن إحدى المُسيَّرات نفذت هجومًا مُفَخَّخًا في عدن، زاعمًا إسقاطها. كما تعرضت لقصف بطيران مُسيَّر في مديرية المصينعة بمحافظة شبوة الحدودية مع حضرموت.
ورفض النقيب توصيف الهجمات بأنها “للحوثيين” وفق ما نقلته عنه شبكة “إرم نيوز” الإماراتية، مكتفيًا بتوصيفها كـ”معادية”، في إشارة إلى وقوف السعودية ورائها.
وكانت تقارير إعلامية أكدت اختراق طائرات مُسيَّرة “مجهولة” عدن، حيث أطلقت فصائل “الانتقالي” النيران الكثيفة من مضادات أرضية. وأعقب إطلاق النيران انفجار قوي قرب المعاشيق. وتم التحليق في سماء مدينة كريتر التي تحتضن قصر المعاشيق، مقر إقامة قيادات المجلس الانتقالي، وحيث تُنظَّم لقاءات هناك.
ولم يُعرَف ما جرى هناك بالتحديد.
تزامن هجوم عدن مع اعتراف النقيب بهجوم آخر في شبوة، حيث استهدفت طائرات مُسيَّرة “مجهولة” رتلًا عسكريًا لـ”الانتقالي” بمديرية المصينعة.
وأكدت التقارير تدمير 7 مركبات إماراتية كانت في طريقها لتعزيز فصائل “الانتقالي” في حضرموت والمهرة، بينما اكتفى متحدث “الانتقالي” بالحديث عن سقوط قتلى وجرحى.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية هي من نفذت الهجوم أم إحدى القوى اليمنية الموالية لها. وكانت السعودية سمحت بتسليح فصائل أبرزها القاعدة في شبوة وأبين، إضافة إلى حزب الإصلاح في مأرب، بالطائرات المُسيَّرة.
جاءت الهجمات في وقت لوحت فيه السعودية بالخيار العسكري لإسقاط “الانتقالي”.
ولَمَّح بدر القحطاني، الصحفي السعودي المُقَرَّب من رئيس وفد السعودية بحضرموت، إلى امتلاك بلاده عدة خيارات عسكرية لإسقاط “الانتقالي”، أبرزها دعم فصيل آخر لمواجهة “الانتقالي”.
وكان القحطاني يتحدث لقناة “الحدث” في تعليقه على التطورات شرقي اليمن.
تضغط السعودية بكافة الأوراق حاليًا لإخراج “الانتقالي” من محافظتي المهرة وحضرموت.


