حذر مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأربعاء، من تصعيد خطير وممنهج يستهدف بشكل مباشر قادة ورموز الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال.
متابعات – الخبر اليمني:
وأشار إلى أن وحدات القمع أقدمت خلال الفترة الأخيرة على إخراج عدد من رموز الحركة الأسيرة إلى ساحات الأقسام، حيث تعرضوا لاعتداءات عنيفة بالهراوات، ما أدى إلى نزفهم دمًا.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي، أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار سياسة متعمدة تهدف إلى كسر إرادة قادة الحركة الأسيرة، وتحويلهم إلى أدوات ترهيب لباقي الأسرى، في محاولة لفرض مزيد من القمع والسيطرة داخل السجون.
وحمل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وتداعياتها، مؤكدًا أن ما يجري داخل السجون يرقى إلى جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
ودعا المكتب المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة، وتوفير الحماية اللازمة للأسرى، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى الفلسطينيين.


