تضاءلت فرص الفصائل الإماراتية شرقي اليمن، الأحد، مع امتداد وتيرة المواجهات من حضرموت إلى المهرة وسط استمرار الرفض الرسمي لوجودها.
خاص – الخبر اليمني:
وعاودت السلطة المحلية في المهرة استئناف اجتماعاتها لأول مرة منذ فرض الانتقالي سيطرته على عاصمتها قبل أسابيع. وأظهرت صور نشرها إعلام رسمي لمحافظ المهرة محمد علي ياسر خلال ترؤسه الاجتماع في مكتبه بالمجمع الحكومي بالغيضة، وتظهر الصور في خلفية الاجتماع صورة رشاد العليمي إضافة للعلم اليمني.
وكانت الاجتماعات توقفت خلال الأيام الأخيرة مع نشر الانتقالي عناصره في كافة المؤسسات الحكومية بالعاصمة الغيضة بغية إجبار سلطتها على إعلان انضمامها له. والمهرة هي الوحيدة التي رفضت سلطتها جميع الضغوط للانضمام إلى الانتقالي رغم تحريكه خصومها هناك.
وتزامن الاجتماع الجديد لسلطة المهرة مع بدء المقاومة هناك استهداف مواقع الانتقالي. وتداول ناشطون صوراً لعناصر في الانتقالي تعرضوا لإصابات بهجوم على نقطة عند مدخل الغيضة في وقت سابق اليوم، وتظهر الصور أحد الجنود وهو في حالة حرجة.
ومع أن فصائل الانتقالي فرضت سيطرتها على الغيضة قبل أسابيع وتمكنت من طرد فصائل سعودية منها، إلا أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها لهجمات. وكانت مديريات في المحافظة، وتحديداً سيحوت والمسيلة، شهدت تظاهرات تم خلالها رفع علم اليمن قبل أيام.
وتؤكد هذه التطورات المتزامنة مع ترتيبات سعودية لمعركة فاصلة في حضرموت، التوجه لهجوم واسع يشمل المهرة أيضاً، مما قد يربك الفصائل الإماراتية.


