تمكن علي محسن، نائب هادي، الثلاثاء، من اجراء صفقة لتبادل الأسرى مع صنعاء في خطوة تكشف حجم الخلافات داخل “الشرعية” مع استمرار الضغوط السعودية على هادي لتنفيذ صفقة تشمل شقيقه وجنودها وتستثني بقية الأطراف.
خاص- الخبر اليمني:
وقال جلال الشرعبي، الصحفي المقرب من السفير السعودي، إن إطلاق سلطات مأرب للعلامة يحي الديلمي ورفيقه فؤاد فاخر تمت بناء على توجيهات علي محسن ووفق صفقة مع من وصفهم بـ”الحوثيين” تضمنت اطلاق سراح نجله وأحد أقاربه.
وكانت فصائل الإصلاح اختطفت الديلمي ورفيقه قبل أشهر لدى عودتهما من أداء فريضة الحج .
وأكدت مصادر مقربة من الديلمي وصوله إلى صنعاء سالما.
وتتزامن الصفقة مع استمرار وفدي صنعاء وهادي مفاوضاتهم في سويسرا برعاية الأمم المتحدة بشأن ملف الأسرى وسط أنباء عن مؤشرات ايجابية تدفعها رغبة سعودية لإجراء الصفقة التي تشمل نحو 1420 أسيرا بينهم نحو 18 من جنود التحالف السعودي – الإماراتي.
وكما تأتي بعد يوم على الكشف عن اسقاط وفد هادي بتوجيهات منه أسماء قيادات رفيعة في “الشرعية” من قوائم التبادل بينهم القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان ووزير الدفاع السابق في حكومة هادي محمود الصبيحي إلى جانب قيادات آخرى بينها فيصل رجب وآخرين.
واكتفى هادي باشتراط اطلاق سراح شقيقه فقط لتنفيذ الصفقة وهو ما آثار حفيظة الإصلاح ومحسن وقوى أخرى بينها قبائل مأرب التي تتجاهل الصفقة أبنائها الأسرى، ودفع محسن لإجراء الصفقة بعيدا عن المفاوضات.
