كشفت وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الأربعاء، عن تورط قوات طارق صالح بتدبير محاولة تصفية أبرز قادة فصائل الانتقالي خلال مروره في لحج قبل يومين ما أسفر عن مقتل مجند وعامل في منظمة دولية واصابة 3 آخرين.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت صحيفة الأيام الصادرة من عدن عن مصادر في قوات الانتقالي باللواء الخامس المتمركز في ردفان قولها إن قوات اللواء داهمت عددا من المواقع التي كان يختبئ بها منفذي الكمين الذي استهدف في وقت سابق قائد اللواء الأول صاعقة في قوات الانتقالي عبدالكريم الصولاني خلال رحلته بين الضالع وعدن، مشيرة إلى أن عددا من المعتقلين اعترفوا بأنها ضباط يتبعون قوات “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي لليمن وانهم حصلوا على اطقم من ذات القوات لتنفيذ المهمة.
وكان مجندين يستقلون اطقم عسكرية نصبوا كمينا للصولاني الذي يعد اليد الضاربة لعيدروس الزبيدي ومقرب من شلال شائع أبرز خصوم طارق في مديرية الحبيلين.
وأعلنت منظمة اوكسفام في وقت سابق اليوم مقتل أحد عمالها وهو واحد من اثنين من مصابين سقطوا خلال المواجهات.
ولم تكشف التحقيقات بعد ما اذا كان طارق يحاول من خلال العملية ضرب اسفين بين الإصلاح والانتقالي نظرا لاختياره منطقة تشهد صراع بين الطرفين أم في إطار تصفيات من نوع أخر، لكن اتهام طارق قد يعيد فتح ملفات قيادات أخرى يتهم بتدبير اغتيالها كابو اليمامة اليافعي.
