رفعت السعودية ، السبت، سقف شروطها على الإمارات في خطوة وصفت بمساعي الانتقام من الانتقالي.
خاص – الخبر اليمني:
وشدد تركي القبلان، الخبير السعودي، المقرب من مركز صنع القرار، على ضرورة إجراء ما وصفها باستحقاقات المرحلة ومنها إعادة تشكيل المجلس الانتقالي بإخراج عناصر “منادية بالانفصال” وإدخال أخرى تنسجم وخيار وحدة التراب اليمني وتلتزم بالثوابت الوطنية الجامعة.
وكان القبلان يعلق على مقال افتتاحي لصحيفة البيان الاماراتية تهاجم فيها الانتقالي ومن وصفتهم بـ”دعاة التقسيم في اليمن”.
في السياق، فتح ناشطون سعوديين اخرين ملف تمويل وسائل إعلام الانتقالي.
واتهم عبدالله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، وسائل اعلام الانتقالي بفتح قنوات اتصال مع وسائل اعلام “الحوثيين” في حين طالب علي العريشي، الصحفي السعودي، بالكشف من يقف وراء وسائل اعلام الانتقالي ويمولها في إشارة إلى الامارات.
وتركيز الحملة السعودية على وسائل إعلام الانتقالي جاء في اعقاب هجم تلك الوسائل على السعودية، حيث بثت قناة الانتقالي الرسمية “عدن المستقلة” وإذاعته الرسمية اغنية للفنانة ذكرى تهاجم النظام السعودي.
وتزامن هذه الشروط مع اعلان الامارات تغيير في استراتيجية دعمها للمجلس المنادي بانفصال جنوب اليمن مؤشر على محاولة الرياض استغلال التصعيد الأخير للانتقام من المجلس الانتقالي.
