خيم التوتر على أجواء مدينة المكلا، المركز الإداري لساحل حضرموت، مساء الثلاثاء، مع احتدام خلافات بين فصائل الانتقالي ومحافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي.
يأتي ذلك بعد يوم على مناورة بن ماضي بورقة الانتقالي في وجه خصومه بوادي حضرموت.
خاص – الخبر اليمني:
ودفعت ما تعرف بفصائل المقاومة الجنوبية التي يقودها ابوهمام اليافعي خلال الساعات الماضية بتعزيزات كبيرة إلى المكلا بعد افشال المحافظ بن ماضي فعالية تدشين عملية إشهار وتجنيد لصالحها في ساحل حضرموت.
وأفادت مصادر إعلامية بأن تهديدات متبادلة بين اليافعي الذي وصل على رأس حملة إلى المكلا مسنودا بلواء بارشيد وبن ماضي مسنودا بالمنطقة العسكرية الثانية.
وكان الانتقالي بدأ صباح اليوم تشكيل لجان لتجنيد مقاتلين حضارم في مختلف مديريات الساحل.
وجاءت خطوة الانتقالي الذي أعاقت السعودية مساعيه للتوغل عسكريا بالهضبة النفطية بعد يوم على مقابلة لبن ماضي هدد فيها بتسليم الهضبة النفطية، حيث يشرع خصومه بتجنيد 10 ألف مقاتل، للانتقالي وشرعنة وجوده هناك.
ومحاصرة الانتقالي لمدن الساحل، أبرز معاقل بن ماضي،تمهيدا لاسقاطها، عدت بحسب مراقبين صفعة قوية وهزيمة قاسية لبن ماضي الذي حاول التلويح بالانتقالي كورقة ضغط في وجه عمرو بن حبريش وكيله الأول وقائد حلف القبائل.
