قال متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، الأحد، إن التحالف وأدواته راهنوا في بداية الحرب على اليمن “على الدعم الأمريكي الغربي”، بينما “راهن اليمنيون على الله سبحانه وتعالى وتأييده ونصره لهم على الأعداء”.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأشار العميد سريع في مؤتمر صحفي، إلى أن من يسأل بعد ثمان سنوات من الحرب عن نتائج المعركة عليه أن “يعود الى أيامها الأولى فيطلع على أهداف العدوان – حجم العدوان – قدرات العدوان – إمكانيات العدوان .. ويطلع بالمقابل على إمكانيات أبناء شعبنا العظيم”، في إشارة إلى أهداف عملية “عاصفة الحزم” التي أعلنها التحالف من واشنطن وكانت تهدف ظاهريا إلى إعادة “الشرعية” إلى العاصمة صنعاء والقضاء على “الحوثيين”، بالإضافة إلى أهداف أخرى معلنة وغير معلنة.
وشن التحالف السعودي الإماراتي ومعهم قرابة 17 دولة حربهم على اليمن في 26 مارس 2015 بامكانات عسكرية مهولة ودعم استخباراتي أمريكي واسع النطاق، بهدف تقليص نفوذ صنعاء، بينما النتيجة اليوم في العام الثامن تبدو مغايرة للصورة التي كان التحالف يتخيلها بداية الحرب، حيث أصبحت تمتلك تقنيات عسكرية متطورة بالإضافة إلى أنها أصبحت تسيطرة على مساحات شاسعة لم تكن في يدها بداية الحرب.
وأكد متحدث قوات صنعاء أنه “بالرغم من الفارق الكبير في الإمكانيات و الأسلحة الا ان قواتنا المسلحة تمكنت بعون الله من الصمود ومعها شعبنا العزيز وخاضت بتأييد الله المعركة بكل ثبات وتحد وتمكنت من افشال العدوان من تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة”.
ولم تستطع أكثر من 274 ألف و302 غارة جوية شنها التحالف خلال ثمان سنوات أن تحقق أهدافها، سوى أنها تسبب في مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير الأعيان الخاصة والعامة، وفق متحدث قوات صنعاء.
وتمكنت قوات صنعاء خلال سنوات الحرب الثمان من امتلاك منظومات صاروخية متعددة ومختلفة منها الباليستية والمجنحة، بخلاف ما كانت تمتلكه في بداية الحرب، واستطاعت صنعاء من خلال هذه المنظومات من تنفيذ “1828 عملية عسكرية منها 1237 عملية استهدفت تجمعات العدو داخل الأراضي اليمنية”، و “589 عملية للصاروخية استهدفت العدو خارج جغرافيتنا منها عمليات في عمق العدوّين السعودي والإماراتي”، وفق مؤتمر العميد سريع.
اقرأ أيضا:
