سربت السعودية، الأحد، تفاصيل ما زعمته أنه اتفاق مع “الحوثيين”.
يأتي ذلك قبيل اجتماع للمجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوبي اليمن، يتم الترتيب له في الرياض للمصادقة على الاتفاق المرتقب.
خاص – الخبر اليمني:
وحاول العميد في الجيش السعودي أحمد القرني في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي طمأنة الانتقالي بشأن الاتفاق عبر تصويره على أنه اتفاق أمني مع “الحوثيين” في إشارة إلى ملف الحدود.
وجاءت تغريده القرني، التي تعد جزء من حملة على مواقع التواصل لمغردين محسوبين على الاستخبارات السعودية تضمنت تطمينات لاتباعها في الجنوب بشأن الاتفاق المرتقب، عشية تقارير عن استدعاء الرياض بقية أعضاء الرئاسي وأبرزهم طارق صالح وعيدروس الزبيدي.
والدعوة المستعجلة تأتي وسط أنباء عن ترتيبات سعودية لإجبار أعضاء الرئاسي على المصادقة على الاتفاق المتعلق بأمن الحدود مقابل المرتبات.
في السياق، كشفت صحيفة القدس العربي مخاوف سعودية من عرقلة الانتقالي لاتفاقها مع من وصفتهم بـ”الحوثيين” مستشهدة بتصريحات سابقة لقيادات في الانتقالي أكدت عدم التزامها بأي مخرجات للاتفاق وتحديدا فيما يتعلق بعائدات النفط والغاز والتي تشترط صنعاء صرفها كمرتبات الموظفين في عموم اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في حكومة معين تأكيدها تحقيق تقدم في مسار المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، لكنها أشارت إلى استمرار الخلافات حول ملفي الحدود والمرتبات.
