بدا الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، تهيئة الشارع الصهيوني مع اقتراب اتفاق غزة.
خاص – الخبر اليمني:
وفي احدث تصريح له قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو انه امام لحظات مصيرية وهامة، مشيرا إلى أنه يسعى لتحقيق 3 اهداف بدلا عن 5 كان وضعها كخطوط حمراء.
وابرز الأهداف الجديدة التي سماها نتنياهو في تصريحه الجديد استعادة الاسرى وضمان عدم تشكيل غزة تهديد مستقبلا إضافة إلى ضمان عدم حكم حماس للقطاع.
والثلاثة الشروط التي طرحها نتنياهو في وقت سابق اليوم تتناقض مع الخطوط الحمراء التي اعلنها مع اطلاق عملية احتلال غزة والمعروفة بـ”عربات جدعون2″.
وتضمنت تلك الخطوط سلاح المقاومة والقضاء عليها.
وعد خبراء تصريحات نتنياهو الجديدة بمثابة تمهد لإعلان الاتفاق المرتقب خلال الـ48 ساعة المقبلة، كما بشر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتؤكد مجددا عجز الاحتلال بتحقيق أهدافه.
وتأتي هذه التصريحات مع بدء قوات الاحتلال نقاش داخلي بشان مصير الفصائل التي انشأتها للقتال والتجسس بالوكالة في غزة.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر قولها ان نقاش امني شمل الجيش وجهاز الشاباك تركز حول انشاء معسكرات مغلقة في غلاف غزة لتلك الفصائل حال انتهى الحرب.
وأشارت المصادر إلى ان قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال اعترض الخطة التي قدمها الشاباك باعتبار وجود هذه الفصائل يشكل تهديد على المستوطنين اكبر من مفهوم التعهد بحمايتهم .. ويخشى الشاباك هروب هذه العناصر التي زودها الاحتلال باحدث الأسلحة مع عودة حماس للسيطرة على القطاع.
وشكل الاحتلال خلال اشهر الحرب العديد من الفصائل المحلية في غزة ابرزها فصيل “أبو شباب ” وغيرها ممن خاضت معارك بالوكالة ضد المقاومة.
وتضم تلك الفصائل في غالبيتها مستعربين تم ادخالهم تحت شخصيات قبلية واجتماعية .
وتشير هذه التحركات إلى توصل الاحتلال لقناعة بوصول الحرب إلى نهايتها واستحالة تحقيق اية اهداف جديدة بما في ذلك حماية مليشياته داخل القطاع.
