أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيظل مغلقاً حتى إشعار آخر، مؤكداً أن إعادة فتحه مرهونة بتسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جثث الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
متابعات-الخبر اليمني:
وجاء تصريح نتنياهو بعد ساعات من إعلان السفارة الفلسطينية في القاهرة نيتها إعادة فتح المعبر يوم الاثنين المقبل، لتسهيل عودة المواطنين الفلسطينيين المقيمين في مصر إلى قطاع غزة.
وردّت حركة حماس ببيان وصفت فيه قرار نتنياهو – الذي أشارت إلى كونه “مطلوباً للمحكمة الجنائية الدولية” – بأنه خرق فاضح لبنود اتفاق وقف إطلاق النار وتنصّل من الالتزامات التي تعهدت بها “إسرائيل” أمام الوسطاء والجهات الضامنة.
وقالت الحركة إن استمرار إغلاق المعبر ومنع مرور الجرحى والمرضى وإدخال المعدات اللازمة لعمليات البحث وانتشال الجثث سيؤدي إلى تأخير عمليات التسليم والتعرف على الضحايا، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار الإنسانية.
وفي سياق متصل، زعمت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مساء السبت أنها تلقت “تقارير موثوقة” تفيد بأن حماس تستعد لخرق وشيك للاتفاق ضد سكان غزة، مؤكدة أن واشنطن ستتخذ “إجراءات مناسبة” لحماية المدنيين وضمان استمرار وقف إطلاق النار، دون توضيح طبيعة هذه الإجراءات.
وقالت حماس في بيان اليوم الاحد ردا على الموقف الامريكي، “نرفض الادعاءات الواردة في بيان وزارة الخارجية الأمريكية، وننفي جملةً وتفصيلاً المزاعم الموجّهة بحقّنا حول “هجوم وشيك” أو “انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”.”
واكدت ان “هذه الادعاءات الباطلة تتساوق بشكل كامل مع الدعاية الإسرائيلية المضلِّلة، وتوفّر غطاءً لاستمرار الاحتلال في جرائمه وعدوانه المنظَّم ضد شعبنا.”
وفي واشنطن، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيدرس السماح للقوات الإسرائيلية باستئناف القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس ببنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية.
