نشرت صحيفة ذا نيشن مادة صحفية سلطت الضوء على دور وسائل الإعلام البريطاني في تغطية الأحداث في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تتحمل جزءاً من المسؤولية في ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها المدنيون هناك.
ترجمات ومتابعات خاصة- الخبر اليمني:
وتشير المادة إلى أن الإعلام البريطاني غالباً ما ينقل الأخبار وفق روايات الطرف الإسرائيلي، متجاهلاً حجم الدمار والمعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، مما يساهم في تزييف الحقائق وتقليل تأثير الإدانات الدولية على العدوان الإسرائيلي.
وتوضح الصحيفة أن هذه التغطية المتحيزة تشمل تجاهل القصف المستمر على المنازل والمدارس والمستشفيات، وعدم التركيز على الخسائر البشرية بين النساء والأطفال، ما يعطي صورة مشوهة عن الأحداث ويقلل من الضغط الدولي على إسرائيل لوقف الهجمات.
وتبرز المادة أن هناك دعوات متزايدة من منظمات حقوق الإنسان لتوثيق الانتهاكات الإعلامية ومساءلة وسائل الإعلام البريطانية عن نشرها روايات منحازة، معتبرة أن التغطية الإعلامية ليست مجرد نقل للأحداث، بل أصبحت أداة تساهم في تعزيز الاستهداف المباشر للمدنيين في غزة.
وتختم ذا نيشن مادتها بالتأكيد على أن استمرار هذا النهج الإعلامي يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويضع مسؤولية أخلاقية وقانونية على الإعلام البريطاني لمواجهة التضليل، وضمان وصول صورة حقيقية للمعاناة الفلسطينية إلى الرأي العام العالمي.


