خلافات على بديل بن بريك وحضرموت والانفصال تُعجِّل بطرد “الرئاسي” من عدن

اخترنا لك

تستعد الفصائل الموالية للإمارات، جنوبي اليمن، لطرد المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف، من عدن. يتزامن ذلك مع استعار الأزمات من جديد داخل مكوناته.

خاص – الخبر اليمني:

و دعت هيئات ومنظمات تابعة لـ”الانتقالي” جميع مكونات الجنوب للمشاركة بأكبر احتشاد مرتقب غدًا أمام قصر “معاشيق”، مقر إقامة عضوي المجلس الرئاسي “رشاد العليمي” ونائبه “عبد الله العليمي”، وكذا وزراء في حكومته.

والتظاهرة المرتقبة تُعد الثانية منذ عودة الحكومة والرئاسي قبل أيام، وقد استبقها “الانتقالي” بإرسال رسائل لـ”العليمي” بالسماح باجتياح مقره عبر سحب قواته من محيط القصر لحظة الاحتجاجات.

ومع أن الداعين للتظاهرات يرفعون يافطات حقوقية لم يتم تحريكها خلال الأشهر الماضية من عمر تشكيل الرئاسي والحكومة الجديدة، إلا أن توقيت الأخيرة يشير إلى أنها ذات أبعاد سياسية، رغم محاولة “الانتقالي” التبرؤ منها.

وتأتي الدعوات للاحتشاد مع بروز أزمات جديدة بين أعضاء المجلس.

وهاجم نائب رئيس “الانتقالي” عن حضرموت “فرج البحسني” رئيسه “رشاد العليمي” على خلفية ما يدور بحضرموت، مُحمِّلًا إياه مسؤولية تدهور الوضع. وإلى جانب أزمة حضرموت الذي كان قرار العليمي بتسمية موالٍ له محافظًا للمحافظة بدلًا عن الإمارات سببًا في التصعيد، برزت أزمة أخرى تتعلق بالصراع على منصب وزير المالية الذي كان يشغله رئيس الوزراء الحالي “سالم بن بريك”.

وكشفت تقارير إعلامية اعتراض رشاد العليمي ونائبه عبد الله عن مرشح لم تُسمِّه للمنصب.

كما شهدت القوى اليمنية الموالية للتحالف خلال الأيام الأخيرة تراشقًا إعلاميًا عقب تصريحات لـ”خالد اليماني”، وزير الخارجية الأسبق في حكومة عدن والداعية للانفصال.

وانقسمت النخب بين مؤيدة لخطابه الجديد وأخرى معترضة على الانفصال، ما فاقم الوضع بينهما.

ودعت قيادات بـ”الانتقالي” رئيس هيئة المصالحة والتشاور “محمد الغيثي” للإطاحة بنائبه “عبدالملك المخلافي” على خلفية انتقاده لـ”اليماني” وتأكيده على الوحدة.

أحدث العناوين

أزمة الردع الإسرائيلية أمام اليمن.. البحث عن شركاء لتقاسم أعباء الفشل

ضرار الطيب: فيما تعكس الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وغزة الحرص على مواصلة "العمل" العسكري المباشر ضد الجبهتين برغم اتفاقات...

مقالات ذات صلة