أطاح المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوبي اليمن، الأحد، بأول وزير جنوبي في الحكومة مع فشله في إجباره على الانضمام له.
خاص – الخبر اليمني:
وسلّم عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، مقر وزارة الداخلية لفضل باعش، قائد قوات الأمن الخاصة في محافظات عدن ولحج وأبين سابقاً وقائد حملته الأخيرة على حضرموت والمهرة.
ونشرت وسائل إعلام الانتقالي صوراً خلال لقاء الزبيدي وباعش في مقر وزارة الداخلية بعدن مع إعلان باعش وقيادات أمنية موالية للانتقالي دعمها لمشروع إعلان الانفصال.
وجاء نشر صورة الزبيدي وباعش مع كشف الانتقالي ترتيبات لتكليف مسؤولين بالقيام بأعمال وزراء غادروا المدينة، في إشارة إلى وزير الداخلية إبراهيم حيدان. وكان حيدان قد وصل الرياض خلال الأيام الأخيرة عقب ضغوط الانتقالي عليه للانضمام إلى المجلس.
وينتمي حيدان إلى مديرية مكيراس بالبيضاء، والتي يعدها الانتقالي جزءاً من دولته جنوباً. ولم يتضح ما إذا كانت خطوة الزبيدي ردة فعل أم يتجه لاستبدال الوزراء في الحكومة الذين رفضوا الانخراط بصفوفه وينتمون لمناطق جنوبية، لكنها عُدَّت أيضاً رسالة تهديد غير مباشرة لوزير الدفاع محسن الداعري المتواجد حالياً في عدن، ولم يعلن ولاءه للانتقالي بعد رغم انتمائه للضالع.


