عثر مواطنون بتعز، السبت، على جثة نجل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع، أصيل عبدالحكيم الجبزي، مذبوحا على طريقة “داعش” وسط اتهامات للإصلاح بتدبير العملية.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن جثة أصيل كانت مرمية على قارعة الطريق بمديرية المعافر وكانت يداه مكبلتان إلى الخلف وراسه شبه منفصل عن جسده.
واعتقل أصيل واثنين من مرافقي والده خلال عملية اقتحام فصائل الإصلاح لمنزل والده بمنطقة الجبزية، وسط مديرية المعافر، الخميس الماضي.
ولم يعرف مصير مرافقي الجبزي الذي يخوض معارك ضد مساعي الحزب للسيطرة على الريف الجنوبي الغربي وأهم منطقة استراتيجية تطل على الساحل الغربي لليمن وباب المندب.
في المقابل، شنت وسائل إعلام مدعومة إماراتيا هجوم على الاصلاح متهمة اياه بتدبير جرائم “داعش” بريف تعز.
ونسب موقع “نيوز يمن” التابع لطارق صالح تصريحات لقائد محور تعز المحسوب على الإخوان، خالد فاضل وهو يتوعد بذبح عائلة الجبزي ورمي جثثهم بعبّارات السيول إذ لم يسلم مواقع اللواء 35 لفصائل الحزب.
في السياق، قال عبدالله الحضرمي، الصحفي المقيم في القاهرة، إن الاصلاح بذبح نجل الجبزي استدعى “داعش” رسميا إلى تعز.
ولم يعرف دوافع هذه التصعيد الإعلامي ضد الإصلاح مع أن الحزب يواصل استئصال خصومه منذ أكثر من شهرين، لكن التوقيت يشير إلى أن الفصائل المدعومة إماراتيا تهيئ المجتمع بريف تعز والرافض لتواجد طارق صالح لعمليات عسكرية خصوصا وأن التصعيد ضد الاصلاح يتزامن مع تدشين البركاني لكيانه العسكري الجديد والمعروف بـاسم المجلس الأعلى لأبناء الحجرية والذي يتبنى البركاني رئاسته.
