أكد الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس، ان “الهجوم الكيميائي” على مدينة خان شيخون الذي أوقع عشرات القتلى “مفبرك” تماماً بهدف استخدامه كـ”ذريعة” لتبرير الضربة الاميركية على قاعدة للجيش.
وقال الأسد : الاسد “بالنسبة لنا الأمر مفبرك مئة في المئة” متهما الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بالتواطؤ بشكل رئيسي مع الارهابيين.
وأرجع الرئيس السوري بفبركة كل هذه القصة إلى صنع ذريعةشن هجوم عسكري على سوريا وهو ماقامت به أمريكا على الفور.
وقال الاسد “المعلومات الوحيدة التي بحوزة العالم حتى هذه اللحظة هي ما نشره فرع القاعدة” في إشارة الى جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) التي تسيطر مع فصائل اسلامية ومقاتلة على كافة محافظة ادلب مؤكدا أن سوريا لا تمتلك أي أسلحة كيميائية” مضيفا “في العام 2013 تخلينا عن كل ترسانتنا (…) وحتى لو كان لدينا مثل تلك الاسلحة، فما كنا لنستخدمها”.
وأبدى الاسد استعداده للقبول بتحقيق دولي حول الهجوم شرط ان يكون “غير منحاز”.
وأوضح “بحثنا مع الروس.. في الايام القليلة الماضية بعد الضربة (الاميركية) أننا سنعمل معهم لإجراء تحقيق دولي. لكن ينبغي لهذا التحقيق أن يكون نزيهاً”.