عمال اليمن ..لا يملكون الوجبة القادمة

اخترنا لك

الخبر اليمني:

تحتفل بلادنا اليوم مع سائر بلدان العالم بعيد المال العالم) للسنة الثالثة على التوالي في ظل عدوان غاشم وللمرة الأول بدون مرتبات منذ أشهر.

 وتسببت الحرب  بتدمير 5193 منشأة تجارية و245 مصنعا و179 مزرعة دواجن و515 سوق تجاريا 1376 حقلا زراعيا و2317 وسيلة نقل متسببا بفقدان نحو 700ألف عامل يمني أعمالهم بشكل كامل، ويجمع المجتمع الدولي بما فيه دول التحالف أن اليمن باتت تمثل أكبر كارثة إنسانية في العالم.

وأكدت منظمات الأمم المتحدة المتخصصة أن 17-21 مليون يمني يعانون شبح المجاعة ولا يعلمون من أين سيأتون بوجبتهم القادمة.

 وتعد شريحة العمال من أكثر فئات المجتمع تضررا نتيجة فقدانهم رواتبهم ووظائفهم جراء استهداف التحالف السعوي للمصانع والمنشآت الاقتصادية وأغلقت آلاف الشركات والمصانع في العديد من المحافظات أبوابها منذ بدء الحرب، وألقت بعمالتها المؤهلة إلى رصيف البطالة.

 وخلافا لبقية القطاعات التي تضررت خلال العدوان المتواصل لم تلتفت المنضمات الدولية أو الحكومة المحلية المنهكة إلى شريحة الملايين من العمال مجعل من البطالة كارثة منسية.

 وأكدت الأمم المتحدة أن النزاع المجتمع الدولي في اليمن أدى إلى تدهور شديد في الاقتصاد وتسريح 70% من العملة لدى شركات القطاع الخاص.

وكشفت تقارير حديثة أن واحدة من كل 4 شركات أغلقت في البلاد بينما تدهورت القوة الشرائية خاصة للأسر الفقيرة والمتضررة من النزاع وتسببت الحرب بتوقف قطاعات الإنشاءات وتضرر العمالة المهنية في مجال المقاولات والبناء والأعمال بالأجر اليومي.

 وقدرإتحاد عمال اليمن أن الحرب في اليمن تسبب بفقدان ما يزيد على3 ملايين عامل لمصادر دخلهم وانضمامهم إلى صفوف البطالة وفي تصريح له قال الأمين العام الاتحاد عمال اليمن فضل العاقل إن 80% من الشباب العاملين فقدوا وظائفهم منذ بدء الحرب خصوصاً في النصف الأول من العام الجاري.

 وأضاف العاقل : ما تبقى من الأعمال الحرة الموجودة هي لسد الحد الأدنى من الاحتياجات الأسرية.

 

زيادة البطالة

 ويؤكد خبراء الاقتصاد أن تكلفة الحرب لا تشمل دمار المباني والبنية التحتية فحسب بل إن الآثار المدمرة  تتمثل في تزايد نسب البطالة وبشكل غير مسبوق.

 ودعا الاتحاد العام نقابات عمال اليمن في بلاغ صحفي بمناسبة يوم العمال العالمي 1 مايو عمال العالم والضمير الإنساني إلى الوقوف ضد الانتهاكات الجسيمة التي تطال العمال اليمنيين حيث سقط المئات من العاملين شهداء في مرافق العمل والإنتاج كما دمرت العديد من المصانع والمعامل وفقد مات الآلاف من العمال مصادر رزقهم وعيشهم مما أدى إلى زيادة الفقر والمجاعة .

وأشار البلاغ إلى أن عمال اليمن للشهر الثامن على التوالي لم تصرف مرتباتهم مما تسبب بكارثة إنسانية أمام صمت المجتمع الدولي وتجاهله الشؤن الإنسانية للأمم المتحدة في تقديم المساعدات لملايين العمال اليمنيين وأسرهم وثمن الاتحاد العام النقابات عمال اليمن جهود العمال اليمنيين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب جراء العدوان الغاشم والظالم الذي دمر البنية التحتية وقتل وجرح العمال في مرفق العمل والإنتاج.

 

الأسرة والمجتمع

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة