الخبر اليمني يعيد نشر مقال الصحفي المجيدي الذي هاجم فيه هادي يوم أمس وتعرض على إثره لهجوم مسلح

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

هاجم مسلحون مجهولون منزل الصحفي البارز في صفوف الفصائل الموالية للتحالف عبدالعزيز المجيدي  الكائن في شارع التحرير الأسفل بمدينة تعز.

وأفادت مصادر محلية للخبر اليمن أن   المسلحين كانوا على متن سيارة  وأشهروا الاسلحة على المجيدي محاولين أخذ سيارته من أمام منزله بعدما قاموا بتكسير نوافذها

وقال الصحفي المجيدي إنه فوجئ عند الساعة السابعة والنصف صباح اليوم الأحد بتواجد مسلحين أمام منزله يحاولون نهب سيارته، وعندما خرج إليهم وسألهم ماذا يريدون ردوا عليه بإشهار أسلحتهم الكلاشنكوف وهددوه: إن لم يغادر حالا سيطلقون النار.

وأضاف أنه عاد إلى داخل منزله وأن المسلحين وعددهم اثنين كسروا زجاج نافذة السائق ونهبوا بعض الأشياء التي كانت بداخلها، مشيرا إلى أنهم لم يستطيعوا قيادتها لأنها أتوماتيك ما دفعهم لسحبها بسيارة هايلوكس من تحت العمارة التي يسكن فيها إلى أسفل الشارع.
وأوضح أن المسلحين بعد أن عجزوا عن سحبها مكثوا بعض الوقت بجوارها وبعد تواصله مع أصدقاء للمجيء غادر المسلحون المكان وتركوا السيارة وسط الشارع.

وأكد أن ما حصل له جريمة مركبة الأولى محاولة نهب سيارته بشكل علني وفي النهار وبقوة السلاح، والثانية ترويع أسرته وأطفاله وهم آمنين داخل منزلهم.

وتابع أن لا مشكلة لديه مع أحد، وأن مسلحين يترددون على سيارته منذ أكثر من شهر، وأبلغه مجاورون للمكان الذي يتردد عليه في مكتب عمل بالقرب من المنزل رصدوا مسلحين ملثمين وهم يحاولون فتح السيارة، ولكن عندما تنبه لهم أصحاب المحال المجاورة تركوا المكان وغادروا.

ورأى المجيدي أن ما تعرض له يأتي في سياق الانفلات الأمني الذي بات يهدد حياة المواطنين وتزايد حوادث السرقة وخاصة السيارات وأن ما يطلبه الآن هو قيام السلطات الأمنية والمقاومة بواجبها في ضبط الأمن وملاحقة الذين حاولوا نهب سيارته وترويعه مع أسرته.

ولا تعد هذه هي الجريمة الأولى التي تمارسها العناصر الموالية للتحالف في تعز حيث باتت هذه الجرائم ترتكب بشكل يومي بحق أبناء المدينة ودون استثناء لمن يقفون في صفوفها.

وكان المجيدي قد نشر يوم أمس الأحد مقالا صحفيا شن فيه هجوما لاذعا على هادي ووصفه فيه بأنه كتلة لحم لا أكثر لا يملك بوصلة ولا مشروع وفيما يلي نص المقال:

…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

هادي بلا بوصلة أو مشروع..

بقلم : عبدالعزيز المجيدي

كل مابحوزته كلام عابر عن دولة إتحادية يلقيه كدورية فصلية بائسة، ثم يمضي الى تثاؤبه وكأنه قد أكمل مهمته.
ماذا فعل على الأرض من أجل بناء الدولة الإتحادية؟
ماهي الخطة التي وضعها للتعامل مع مرحلة ما بعد الحرب في عدن والمناطق المحررة الأخرى؟
أين المؤسسات التي بناها وأجهزة الأمن التي أشرف على تجهيزها ؟
لم نشاهد ما يدل على وجود رئيس أو حكومة، كان الفراغ قاتلاً فملأته المشاريع المستعدة والجاهزة !
ماهي المحن والتحديات اللازمة لصقل مهارات رجل واجه كل صنوف المآزق، وظل يواجهها واحدة بعد الأخرى بذات الطريقة البليدة والأدوات الفاسدة التي أوقعته في إحداها تحت رحمة عناصر مليشيا همجية في عقر داره ؟
هل أدمن الهوان ؟
ينتظر منه الناس، كقائد مفترض، أن يتحرك لتخفيف العبئ عنهم، وفتح الآفاق المسدودة، لكنه لا يفعل شيئاً غير تبديد التضحيات والدماء المبذولة على الأرض، المدافعة عن شرعيته.
كتلة ضخمة من الغباء الفادح، تقصم ظهر البلاد وهي تحاول الوقوف مجدداً بعد كل كارثة يصنعها الرجل الكارثة.
هذا ليس رئيساً لديه مسؤوليات تجاه بلد يخوض حرب، هو كتلة لحم متكورة متثاقلة، جلبت خلفها طاقماً من الذباب والحشرات القادمة من عصر عفاش حرفتها الوحيدة صناعة المآتم وإقامة العزاءات على جثة البلد.

كأنكم مخلوقون لصناعة الإحباط وقتل كل ومضة تصنعها الأوراح الحرة في الجبهات والميادين، دوركم الوحيد إعادة كل شيئ الى نقطة الصفر.
إنتظر في رقدتك الطويلة وشخيرك المزمن ، هناك في الرياض رفقة طاقم الزهايمر من مافيا قيادات أحزاب الطناجر، وفرقة الذباب الحكومية وحشرات فتات اللجنة الخاصة ..
الى هناك ستأتيكم الدولة الإتحادية كوجبة سريعة، قد تتكفل بها سكرتارية محمد بن زايد أو محمد بن سلمان !
اللعنة عليكم يوم شهقت صرخة وجودكم العبثي، يوم تموتون ويوم تبعثون كأسوأ ما تكون عليها صيرورات القيح البشري .

 

 

أحدث العناوين

فيديو| الشرطة الأمريكية تقتحم جامعة تكساس وتعتدي على تظاهرة تضامنية مع فلسطين

اعتقلت الشرطة الأمريكية العشرات من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين، أمي الأربعاء، في الحرم الجامعي بمدينة أوستن بعد أن خرج...

مقالات ذات صلة