الالاف يؤدون الصلاة داخل الاقصى وخارجه ومقتل فلسطينيين برصاص اسرائيلي

اخترنا لك

الخبر اليمني /

أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة خارج المسجد الاقصى بعد ان منعت اسرائيل الرجال دون الخمسين عاما من دخول باحة الحرم ألقدسي إثر اسبوعين من التوتر والمواجهات على خلفية وضع بوابات الكترونية لكشف المعادن عند مداخل الاقصى.

في المقابل، أدى آلاف آخرون الصلاة داخل المسجد الاقصى للمرة الاولى منذ 14 تموز/يوليو بعد أن أنهى الفلسطينيون الخميس مقاطعة المكان إثر إزالة اسرائيل البوابات الالكترونية التي كانت استحدثتها.

وقتل فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين بعدما حاول طعنهم بسكين قرب مجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، على ما أعلن الجيش في بيان.

وأوضح الجيش الاسرائيلي ان الفلسطيني هرع حاملا سكينا في اتجاه الجنود الذين فتحوا النار صوبه.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية ان القتيل يدعى عبد الله طقاطقة ويبلغ من العمر 23 عاما.

في قطاع غزة، قتل فلسطيني آخر برصاص جنود اسرائيليين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة اشرف القدرة لوكالة فرانس برس عن مقتل الفتى عبد الرحمن حسين ابو هميسة (16 عاما) وإصابة ثلاثة آخرين برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات شرق مخيم البريج.

وبذلك يرتفع الى 292 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء موجة أعمال العنف في تشرين الاول/اكتوبر 2015 والتي قتل فيها أيضا 44 اسرائيليا وأميركيان وأردنيان وسوداني وبريطانية، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

وبحسب الهلال الاحمر الفلسطيني، جرح 52 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين الجمعة، بينهم 22 بالرصاص او الرصاص المطاط.

وتجمع عشرات الشبان عند أحد مداخل القدس القديمة وباحة المسجد الاقصى وأطلقوا هتافات مناهضة لاسرائيل، وحصلت مناوشات بينهم وبين القوى الامنية الاسرائيلية. كما حصلت مواجهات في نابلس وبيت لحم والخليل، بحسب الجيش.

وكانت مواجهات وقعت الخميس بين الفلسطينيين وقوى الامن الاسرائيلية تسببت باصابة 186 فلسطينيا بجروح.

وأغلق الحرم القدسي في 14 تموز/يوليو إثر قيام فلسطيني بقتل شرطيين اسرائيليين اثنين، ما دفع الشرطة الى وضع بوابات الكترونية لكشف المعادن عند مداخل الاقصى، مشيرة الى ان المهاجم كان يخبىء سلاحه في المكان.

لكن هذه التدابير الامنية اثارت موجة غضب عارمة بين الفلسطينيين الذين اعتصموا خارج الاقصى، ثم وقعت اعمال عنف في القدس الشرقية والضفة الغربية قتل فيها ستة فلسطينيين.

وأقدم فلسطيني يوم الجمعة الماضي على قتل ثلاثة اسرائيليين في مستوطنة في الضفة الغربية، وطلب رئيس الوزراء الاسرائيلي اعدام المهاجم.

وأزالت اسرائيل البوابات والكاميرات من باحة الاقصى تحت ضغط المجتمع الدولي والخشية من التصعيد الامني.

ووصفت صحفة اسرائيلية هذا التراجع بانه “إخفاق” لنتانياهو.

واتخذت السلطات الاسرائيلية الجمعة تدابير امنية مكثفة في محيط المسجد الاقصى. وأفادت صحافية في وكالة فرانس برس ان حواجز مكثفة انتشرت في كل مكان في المدينة، لا سيما في الاماكن التي توجد فيها مساجد، في حين حلقت مروحيات تابعة للشرطة في سماء القدس.

فلسطينيون يصلون الجمعة 28 تموز/يوليو خارج القدس القديمة تحت مراقبة قوى الامن الاسرائيلية.

وكانت الشرطة الاسرائيلية اشارت في بيان الى “إشارات بحصول اضطرابات وتظاهرات” الجمعة.

وقال البيان “سيسمح فقط للرجال فوق الخمسين والنساء من كل الاعمار بالدخول. وسيتم اغلاق عدد من الطرق حول المدينة القديمة”.

وانتشر حوالى 3500 شرطي في المنطقة.

المصدر : وكالات

أحدث العناوين

Washington replaces the USS Eisenhower aircraft carrier with a base in Saudi Arabia

The USS Dwight D. Eisenhower aircraft carrier has departed the Red Sea region after six months of its deployment...

مقالات ذات صلة